عندما لاتحمل بطاقة أصحاب التميز بالمعاملة في بنك ما فانك بلا شك ستعاني من الطوابير المتراصة لإنهاء إجراءات ذلك البنك ويجب عليك أن تقف في الصف ولو استمر وقوفك ساعات بغض النظر عن سنك وظروفك الصحية سواء كنت ستودع مبلغا من المال أو تستكمل إجراءات فتح حساب أو القيام بأي عملية بنكية أخرى عجبك ذلك أو احزم امرك وارحل بالرغم من ان المستفيد الاول هو البنك ويفترض انه يبحث عن راحة العميل. ان المراجع للدوائر الحكومية يقف في صفوف تطول او تقصر من صلاة الفجر او بعد الدوام يراجع شباكا لسبب او بدون سبب في مكان مكيف او في الشمس هذا امر قد يجد له الشخص مبررا بشكل او آخر وان كان غير مقبول فمثلا نقول ان الموظف يعمل بشعار العمر يخلص والشغل ما يخلص خصوصا اذا لم تكن هناك ادارة همها الأول والأخير المراجع وهذا بطبيعة الحال نادر ان لم يكن شبه مستحيل والمواطن يجب ان يتقبل ذلك ويتحمله وان تذمر فانصحه بان يكون ذلك داخل نفسه لانهاء معاملته ولكن ما هو العذر الذي نلتمسه للبنوك والمؤسسات الخاصة التي يقوم كيانها واستمرارها على المواطن الذي من اقل حقوقه وابسطها ان يوفر له مكان مناسب للجلوس وانتظار دوره براحة وطمأنينة دون الحاجة للوقوف ومتى نرى ان المشاريع التي تقدم خدمة للمواطن ستراعي حقوقه اثناء التصميم من خلال ايجاد البيئة المناسبة من حيث الابعاد والتهوية وتوفر الصالات المناسبة والفسيحة (هناك بنك حديث على شارع الملك فهد صفوف مراجعيه تقف في الشارع انتطارا لدورها فهل يعقل ذلك او يقبل واين ادارة البنك) لكي لا نعطي او نسمح بأخذ صورة سيئة عن بلادنا. الشكر لذلك المسؤول الذي ارشدني لضرورة احترام المراجع ومعاملته والذي يؤمن ان من حق المراجع ان توفر له الخدمة وتحضر اليه لا أن يسعى لها وذلك من خلال محدودية حركة المعاملة وإنجازها في مكان واحد مناسب وملائم يليق بكرامة المراجع وآدميته بغض النظر عن شخصه راجيا من الله الثواب.