رد ياسر القحطاني على مطالبة رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي له بالاعتذار عن تصريحات شقيقه اذا اراد ارتداء شعار الاتحاد فأجاب: لست معنيا بالاعتذار او عدم تقديم الاعتذار لان التصريحات لم تصدر مني ثم ان موضوع انتقالي او بقائي في القادسية امر لا يخصني لانني ملتزم بعقد تبقى له موسمان مع نادي القادسية فالموافقة على الانتقال او البقاء في القادسية امر يخص مسؤولي نادي القادسية ولا يخصني لانني لا املك القرار حسب انظمة ولوائح لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم. ورفض القحطاني اعطاء اجابة محددة حيال تقديمه اعتذارا من عدمه وقال: لا تعليق. وحول ما تردد مؤخرا من ان ادارة ناديه اتفقت مع رئيس نادي الاتحاد بشأن انتقاله في نهاية الموسم قال: (هذا غير صحيح فالذي اعرفه من رئيس نادي القادسية شخصيا جاسم الياقوت ان ادارة القادسية لم ترد على طلبي ناديي الاتحاد والاهلي حتى الان وان الرد الرسمي سيكون نهاية الموسم). وعن استبعاده من المنتخبين الاولمبي والمنتخب الاول وهل كان القرار اداريا قال: لا اعرف الاسباب الحقيقية وراء استبعادي ولكن الذي فهمته من الجميع هو لتراجع مستواي وانا كلاعب سأراجع حساباتي وسأعمل جاهدا على استعادة مستواي ولكنني احب هنا ان اوضح نقطة هامة وهي انني عانيت في الفترة الماضية من ارهاق حقيقي خاصة بعد المشاركة في خليجي (16) من خلال مشاركتي مع القادسية والمنتخب الاولمبي من خلال المباريات والمعسكرات وطبيعي ان ينخفض مستواي في هذه الفترة لعامل الارهاق. لست مغرورا ودافع القحطاني عن نفسه عندما وجهنا له تهمة الغرور بعد الزخم الاعلامي الذي تلقاه عقب خليجي (16) وقال: لقد سمعت هذا الاتهام ولكنه اتهام ليس في محله وقد بررت لكم سبب تراجع مستواي واعتقد ان الغرور لا يوجد في قاموسي ولكن ظروف الارهاق هي التي جعلت الاخرين يوجهون هذا الاتهام لي. ونفى اللاعب ان يكون على خلاف مع مسؤولي ناديه بشأن تأخرهم على الموافقة لطلب نادي الاتحاد لضمه وقال انا لاعب محترف واعرف اللوائح والانظمة وعقدي مع القادسية لا ينتهي قبل موسمين قادمين وليس لي الحق في مطالبتهم بالموافقة او عدم الموافقة وما اشيع حول خلافي مع ادارة الياقوت ليس له اساس من الصحة.