اصيب 52 فلسطينيا بجروح جراء تعرضهم لاطلاق رصاص مطاطي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية واستنشاقهم الغاز المسيل للدموع وذلك خلال مواجهات وقعت في قرية قطنا الواقعة جنوب مدينة رام الله. وذكر موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الانترنت أن الفلسطينيين كانوا يتظاهرون ضد بناء الجدار الفاصل قرب القرية. وكان من بين المتظاهرين نشطاء إسرائيليون أيضا ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم (فوضويون ضد الجدار). من جهة أخرى أحبط الجيش الإسرائيلي مساء الاربعاء محاولة تسلل إلى موقع عسكري قرب مستوطنة "نفيه دكاليم" في منطقة "غوش قطيف". وأطلقت قوات الجيش النار باتجاه شخصين مشبوهين شوهدا يزحفان باتجاه الموقع، بعد أن اقتربا من موقع "حرتسيت" وكانا على بعد نحو 30 مترا منه وقد أصيب أحدهما في حين نجح الآخر في الهرب على ما يبدو، وتم العثور، على جثة فلسطيني في المكان وإلى جانبها بندقية وقنابل. الى ذلك واصل نحو ثمانين من مستوطني الخليل وكريات أربع وغيرها التواجد بالقرب من الموقع الاستيطاني "حزون دافيد" الذي كانت قوات الجيش قامت بإخلائه فجر الاربعاء. وذكر موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الانترنت أن المستوطنين يحاولون إعادة بناء الموقع من جديد على الرغم من إعلان الجيش الاسرائيلي المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. وفي المقابل أبقى الجيش على العشرات من الجنود وأفراد الشرطة في المكان لمنع المستوطنين من إعادة بناء الموقع الاستيطاني وذلك على إثر المواجهات المستمرة بين الجنود والمستوطنين. كما ذكرت مصادر فلسطينية امس ان قوات الاحتلال الاسرائيلى اعتقلت أربعة مواطنين فلسطينيين فى مناطق طولكرم وبيت لحم والخليل بالضفة الغربية وقالت المصادر ان قوات الجيش الاسرائيلى توغلت فى مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين فى مدينة بيت لحم فى نطاق الاقتحامات والاعتداءات المستمرة على المخيم. وكانت قوات الاحتلال قد اعلنت فى وقت سابق من امس عن اعتقال 12 مواطنا فلسطينيا فى مستشفى الامراض النفسية والعقلية فى بيت لحم بدعوى انهم مطلوبون لتورطهم فى التخطيط لعمليات فدائية فى فلسطينالمحتلة عام 1948 . على صعيد آخر قال وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز ان اسرائيل ستنفذ هجمات عسكرية على قطاع غزة اذا ما استمرت الفصائل باطلاق قذائف القسام باتجاه المستوطنات الاسرائيلية بعد الانسحاب الاسرائيلي منه. واضاف موفاز ان اسرائيل اتخذت قرارا استراتيجيا لمحاربة التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس التي تتحمل مسؤولية قتل 40 في المائة من الاسرائيليين. وفي نفس الاتجاه اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن استهداف دبابة للاحتلال الاسرائيلي جنوب مدينة رفح مما ادى الى اصابتها واشتعال النار في الجزء العلوي منها. وقال بيان لسرايا القدس صدر في غزة امس ان احدى مجموعاتها استهدفت دبابة اسرائيلية بقذيفة ار بي جي كانت تقوم بأعمال قصف لمنازل المواطنين على الشريط الحدودي جنوب مدينة رفح مما ادى الى اصابتها واشتعال النار فيها. وحسب البيان فقد دارت اشتباكات بالاسلحة النارية بعد استهداف الدبابة استمرت اكثر من نصف ساعة تمكن المجاهدون بعدها من الانسحاب بسلام من المنطقة. على نفس الصعيد اعلن متحدث باسم جيش الاحتلال ان صاروخا مضادا للدبابات اطلق نحو موقع لجنوده بالقرب من مستوطنة (كفار داروم) وسط قطاع غزة. وادعى المتحدث ان انفجار الصاروخ لم يؤد الى وقوع اصابات او اضرار. كما هاجم مقاومون فلسطينيون موقعا لجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة /رفيح يام/ جنوب قطاع غزة بالاسلحة الرشاشة وفق المتحدث الاسرائيلي الذي ادعى انه لن تقع اصابات او اضرار في صفوف جنوده. من جهة اخرى قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الاربعاء بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في دير البلح. وقالت مديرية الامن العام الفلسطيني في بيان لها ان قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة كفار داروم فتحت بصورة عشوائية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب منازل المواطنين في دير البلح دون التبليغ عن وقوع اصابات. واوضح البيان ان قوة عسكرية اسرائيلية راجلة اعتلت سطح منزل المواطن عبد الرحمن المزيني شرق موقع ابو العجين وسط قطاع غزة وحولته الى منصة لقنص المواطنين الفلسطينيين.