قد لا تصدق وأنت تدخل المحكمة الادارية بالمنطقة الشرقية (ديوان المظالم) في مبناها الجديد بكورنيش الدمام وأنت تشاهد التقنية والتنظيم الإداري في الاستقبال وإنهاء إجراءات المستفيدين حيث انك تستشعر في ذات اللحظة بأن وراء ذلك كله جهد رجال لم يرضوا بالبدء إلا من حيث انتهى الآخرون، ولا تستطيع القول إلا انها خدمة فندقية ذات سبعة نجوم. مدخل المحكمة «اليوم» قامت ظهر الخميس باستطلاع عن مرافق واستعدادات المحكمة لتدشين العمل بموقعها الجديد وخاصة ان القضايا كانت مستمرة بمواعيدها لم يتغير أي شئ ما عدا قفزة الانتقال الى عالم التقنية والعمل الراقي الحضاري بالمحكمة. حيث كشف فضيلة رئيس المحكمة الادارية بالمنطقة الشرقية الشيخ إبراهيم الرشيد إن أعمال المحكمة ستنطلق في مبناها الجديد السبت ب 30 قاضياً من خلال 12دائرة وأن كل ذلك تم بدون أي إخلال في العمل اثناء عملية النقل حيث استكملت كافة الجلسات والمواعيد الى نهاية يوم الاربعاء الماضي بسلاسة وبدون أي خلل. وقال في ذات السياق إن ذلك تم بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة رئيس الديوان ورئيس مجلس القضاء الاداري الشيخ ابراهيم الحقيل وبالتخطيط المسبق حيث كونت لجان لتهيئة المبنى الجديد وفق آلية معينة لا تضر ولا تخل بالعمل القائم بأعمال المحكمة. «جهزت قاعات المحاكمة بشاشات للعرض امام المتخاصمين والقضاة حيث يقوم كتاب الضبط بعرض المحاضر وما يدون اولا باول امام الجميع». واكد الرشيد ان عالم التقنية سيحضر بفاعلية في المبنى الجديد حيث جهزت قاعات المحاكمة بشاشات للعرض امام المتخاصمين والقضاة حيث يقوم كتاب الضبط بعرض المحاضر وما يدون اولا باول امام الجميع ، مشيرا الى ان خلف غرفة مجلس الحكم غرفة مداولة للحكم بحيث تكون الامور شفافة وعادلة. وذكر الرشيد بان هناك ثلاثة مداخل للمحكمة الاول المدخل الرئيسي حيث خصص للقضاة والمحامين وتمثيل الادعاء العام والمدخل الثاني للادعاء والاحكام وخدمة المستفيدين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث خصص لهم مواقف متسعة لراحتهم بجوار المدخل الرئيسي للمحكمة والثالث خلفي وخصص للموظفين بحيث تكون هذه الآلية مساعدة على العمل بسلاسة وراحة لكل الأطراف. وعن تفرد المبنى بالتنظيم من الداخل قال الرشيد بان المبنى مكون من ثلاثة طوابق الأول يختص بالشؤون الادارية والمساندة والاستقبال حيث خصص بتمثيل الادعاء العام وللمحامين وهي مهيأة بكل الوسائل المتاحة ومن ثم قاعات للمحكمة الجزائية اما الدور الثاني ففيه رئاسة المحكمة وقاعات محاكمة عامة ومكاتب للقضاة اما الدور الثالث ففيه مكاتب القضاة وخدماتها حيث إن المبنى مرتبط بشبكة مع المركز الرئيسي بالرياض. واشار الرشيد إلى انه ومع الانتقال للمبنى الجديد سيكون هناك اجتماع اسبوعي مع رؤساء الدوائر خلال الاشهر الاولى لمتابعة سير العمل للتطوير والعمل على مبدأ المحكمة مع انتقالها من الأخذ مما انتهى اليه الآخرون. واضاف الرشيد بأن هذا الانتقال المتميز والسريع ما كان ليتم الا بفضل الله أولا ثم بجهود جميع منسوبي المحكمة الادارية من قضاة واداريين ومستخدمين وعمال. مكتب خدمات المستفيدين