باشرت المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية (ديوان المظالم) أعمالها يوم أمس الأول في مبناها الجديد على كورنيش الدمام ب 30 قاضيًا من خلال 12دائرة قضائية مجهزة بأحدث التقنيات. وأوضح رئيس المحكمة الشيخ إبراهيم الرشيد أن الافتتاح الرسمي للمبني سيكون قريبًا برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وبحضور رئيس الديوان رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ إبراهيم الحقيل. وأكد أن القضايا لم تتأثر خلال فترة النقل من المبنى القديم إلى هذا المبنى الجديد، وكانت مستمرة في مواعيدها ولم يتغير شيء سوى الانتقال إلى عالم التقنية والعمل الراقي الحضاري والذي سيسهل العمل ويساعد على تسريع إنجازات المعاملات بسرعة بدون تأخير. وبين أن قاعات المحاكمة في المبنى الجديد جهزت بشاشات للعرض أمام المتخاصمين والقضاة، حيث يقوم كاتب الضبط بعرض المحاضر وما يدون أولاً بأول أمام الجميع، مشيرًا الى وجود غرفة مداولة خلف غرفة مجلس الحكم، بحيث تكون الأمور شفافة وعادلة. وأضاف: مع الانتقال لهذا المبنى سيكون هناك اجتماع أسبوعي مع رؤساء الدوائر خلال الأشهر الأولى لمتابعة سير العمل والسعي إلى تطويره. ولفت إلى أن المبنى يتكون من ثلاثة طوابق جميعها مجهزة وفق أفضل التجهيزات، ويختص الطابق الأول بالشؤون الإدارية والمساندة والاستقبال، حيث خصص لتمثيل الادّعاء العام والمحامين، ومن ثم قاعات للمحكمة الجزائية، فيما يحتوي الدور الثاني على رئاسة المحكمة، وقاعات محاكمة عامة، ومكاتب للقضاة، أمّا الدور الثالث فيحتوي على مكاتب للقضاة وخدماتها، ويرتبط المبنى بشبكة مع المركز الرئيسي في الرياض. وزاد: هناك ثلاثة مداخل للمحكمة الاول المدخل الرئيسي، وهو مخصص للقضاة والمحامين، وتمثيل الادّعاء العام، والمدخل الثاني للادّعاء والأحكام وخدمة المستفيدين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين خصصت لهم مواقف متّسعة لراحتهم بجوار المدخل الرئيسي للمحكمة، أمّا المدخل الثالث فهو خلفي وخصص للموظفين.