تخطى مؤشر سوق الاسهم المحلية حاجز ال 3000 نقطة في ثاني يوم من تعاملات الاسبوع الحالي ليصل الى 3004.44 نقطة لاعلى مستوى مال بعده الى التراجع بعد بيع نسبي اعاد المؤشر ليقفل عند 2996.66 نقطة بتغير 0.14 بالمائة توازي 4.23 نقطة. وتباين اداء اسهم الشركات وشمل الصعود 27 شركة فيما انخفضت أسهم 24 شركة وذلك من بين 66 شركة وصلت اجمالياتها الى نحو 17.5 مليون سهم نفذت في 11683 صفقة بقيمة 1.65 مليار ريال. وحصد قطاع البنوك افضل النقاط على مستوى المؤشرات القطاعية واضاف نحو 26.2 نقطة مدعوما بارتفاع غالبية شركات القطاع وفي طليعتها سابك التي كسب سهمها 1.25 ريال وصولا الى 171.75 ريال وبتداول نحو 418.3 ألف سهم. وجاء ارتفاع باقي القطاعات محدودا بمقدار نقطتين للبنوك ونصف نقطة للخدمات و1.80 نقطة للزراعة وتراجع قطاع الاسمنت بنحو 3 نقاط واستقر قطاعا الاتصالات والكهرباء عند مستوياتهما السابقة. وحافظ سهم الجزيرة على تحقيق مكاسبه وارتفع بنسبة 6.6 بالمائة توازي 12 ريالا وهي اعلى المكاسب التي تحققت في السوق على المستوى العام للشركات والبنوك من حيث النسبة والقيمة وارتفع السهم الى 192.25 ريال. واستجمعت اسهم كل من الخزف واميانتيت والجبس افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 4.75 ريال و4 ريالات و3.50 ريال على التوالي, فيما جاءت قيم الهبوط محدودة ولم تتجاوز 3 ريالات وهي ما خسرته اسهم كل من الرياض وأسمنت ينبع. وبقيت الجماعي على نحو نشط ونفذ لها نحو 4.73 مليون سهم وارتفع السهم الى 57.25 ريال متراجعا بمقدار 75 هللة. وحظيت التعمير باقبال على الشراء وارتفع السهم الى 47.50 ريال بزيادة ريال واحد وبتداول نحو 1.57 مليون سهم نفذت في 613 صفقة بقيمة 74.5 مليون ريال. وحققت اسهم زجاج ومعدنية تراجعا هو الاعلى على مستوى الشركات وبنسبة 2.34 بالمائة وبتداول محدود بلغ 3100 سهم وانخفض السهم الى 62.75 ريال. اجمالا كانت السوق بحالة متباينة من حيث الصعود والهبوط لكن معنويات المتعاملين كانت مرتفعة مع ما أقفلت عليه السوق العالمية من تحسن لسعر النفط الذي غالبا يبدو كأحد أهم المؤشرات التي تدعم السوق السعودية. لكن بقاء الاسهم القيادية المؤثرة على المؤشر العام والشكل العام للسوق كان سببا مباشرا في محدودية المكاسب سواء على مستوى المؤشرات القطاعية او على مستوى الاسعار.