قتل مهندسان بريطانيان يعملان في إعادة تأهيل شبكة الكهرباء العراقية امس في هجوم في الموصل شمال العراق، كما افادت الشرطة العراقية. واكد النقيب جلال محمد محمود ان الهجوم وقع على بعد 150 مترا من محطة كهرباء في شرق المدينة وان الرجلين يعملان لحساب شركة بريطانية. واضاف ان القتيلين كانا ضمن قافلة من سيارتين متوجهتين الى محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وان ثلاثة مهندسين بريطانيين كانوا داخل السيارة الأولى افلتوا من الهجوم في حين أصيبت السيارة الثانية بالرصاص. واضاف ان المهندسين كانوا يشرفون بانتظام على عمليات إعادة تأهيل المحطة في مواعيد مختلفة. وفي مرحلة اولى افاد مصدر في المكان بان ثلاثة جنود أميركيين أصيبوا بجروح في هذا الهجوم. وقال شرطي ان اللغط حصل بسبب احتراق سيارة الجيب التي كان المهندسان بداخلها. من جهة أخرى أعلن وكيل وزارة الداخلية العراقية امس ان أفرادا من الشرطة العراقية وقوات التحالف أحبطوا أمس الاول محاولة للهجوم على مبنى وزارة الداخلية وسط العاصمة بغداد. وقال اللواء حسين علي كمال الوكيل الامني للوزارة إن قوات من الشرطة العراقية وقوات التحالف أمسكت يوم الجمعة الماضي إرهابيين وهما يتهيآن لنصب مدفع هاون عيار 60 مليمترا باتجاه مبنى الوزارة. وأضاف ان هذه هي المحاولة الثانية خلال أيام التي تستهدف مبنى الداخلية حيث تم إبطال مفعول خمسة صواريخ كاتيوشا كانت معدة للاطلاق في مكان محاذ للوزارة. وتحاط وزارة الداخلية والطرق المؤدية إلى دوائرها التي تقع في مكان واحد بإجراءات أمنية مشددة معززة بكتل خرسانية وأسلاك شائكة وانتشار واسع لافراد الشرطة في المنطقة المحيطة لها. وانفجرت امس قنبلة قرب بلدة بعقوبة شمالي بغداد مما أدى الى اصابة خمسة مدنيين منهم ثلاثة أطفال كانوا في طريقهم للمدرسة في هجوم كان يستهدف فيما يبدو عراقيا يعمل مع قوات الاحتلال الامريكي. وانفجرت القنبلة على بعد بضعة كيلومترات جنوبي بعقوبة أمام منزل عراقي يعمل لحساب القوات الامريكية مما أسفر عن تهشم نوافذ المنزل والحاق أضرار بالغة بسيارة. ولم يصب العراقي المستهدف. وقال ضابط الشرطة فاضل محمود محمد أصيب خمسة هم ثلاثة أطفال ورجل وامرأة. ولحقت أضرار أيضا بالمنزل وبسيارة.