قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمس الأول الجمعة بمدينة الخالص في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية بغداد, فيما علمت الجزيرة أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أجل لقاء كان مقررا السبت مع رئيس قائمة العراقية إياد علاوي. الشرطة العراقية أعلنت أن سيارة مفخخة انفجرت مع غروب الجمعة في سوق مزدحمة بمدينة الخالص الواقعة على بعد 80 كلم شمال شرق بغداد. وقال ضابط في الشرطة العراقية إن الانفجار وقع قرب مقهى مزدحم على بعد خطوات من مقر قيادة شرطة الرد السريع, وقد أدى إلى تدمير عدة متاجر. وأضاف أن عددا من الضحايا قد يكونون ما زالوا مطمورين تحت الأنقاض, خاصة أن الانفجار أدى إلى انهيار أسقف العديد من المباني. وتجري الشرطة العراقية تحقيقا لمعرفة كيفية دخول السيارة إلى ذلك المكان المزدحم والذي لا يسمح لكثير من السيارات بدخوله. وفي نفس المحافظة أفاد قائد العمليات الأمنية بأن مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزلا وقتلوا أربعة أشخاص من أسرة واحدة وجرحوا آخر في جنوب بعقوبة مركز محافظة ديالى على بعد 65 كيلومترا شمال شرق بغداد. وفي العاصمة بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية إن قنبلة مزروعة في مبنى تستخدمه الشرطة العراقية وسط المدينة انفجرت وأصابت أربعة من رجال الشرطة. كما قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت الخميس قرب مسجد في المسيب على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب بغداد، مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين. وفي حوادث سابقة قالت الشرطة إن خمسة عراقيين بينهم ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا الخميس بهجمات متفرقة في مدينة الموصل شمالي العراق.