أعلن مصدر من وزارة الداخلية العراقية امس الخميس مقتل جندي عراقي وجرح تسعة آخرين بينهم مدني واحد في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي جنوب بغداد. واكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند الساعة 02,15 بعد ظهر امس الخميس (1015 ت غ) عند نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة هور رجب جنوب بغداد». وتابع المصدر ان «الانفجار اسفر عن مقتل جندي عراقي واحد وجرح ثمانية اخرين بالاضافة الى مدني كان بالقرب من موقع الانفجار». واضاف «لقد حاول الانتحاري اقتحام نقطة السيطرة عندما تصدى له الجنود فقام بتفجير السيارة عند الحاجز». ومن جانب اخر اعلن المصدر «في نفس الوقت انفجرت سيارة مفخخة اخرى في منطقة العامرية غرب بغداد استهدفت رتلا للقوات الاميركية دون وقوع اي خسائر». وفي ذات السياق، ذكرت مصادر في وزارتي النفط والداخلية العراقيتين ان مديرا عاما سابقا في وزارة النفط قتل صباح امس الخميس برصاص مسلحين في بغداد، بينما اعلنت الشرطة مقتل شرطيين وجرح ثلاثة اشخاص في انفجار قنبلة في شمال بغداد. وقال المصدر في وزارة الداخلية ان «المهندس علي حميد قتل بينما كان يغادر منزله حوالى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (4,00 تغ) في حي علي الصالح شمال بغداد». واوضح مصدر في وزارة النفط ان حميد كان مديرا عاما في الوزارة لكنه لم يعد يشغل اي منصب فيها «منذ سنتين او ثلاث سنوات». وفي الوقت نفسه، انفجرت قنبلة موضوعة في وسط بعقوبة التي تبعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد مما ادى الى مقتل شرطيين وجرح ثلاثة اشخاص آخرين بينهم مدنيان وضابط في الشرطة. وقال الضابط في الشرطة محمد مقداد ان «القنبلة انفجرت عند توقف دورية للشرطة قرب مبنى كلية الطب في جامعة ديالى». مقتل سبعة اشخاص في الموصل وفي الموصل قال شهود ومسؤولون بمستشفى ان سبعة اشخاص قتلوا امس الخميس في مدينة الموصل بشمال العراق عندما هاجم مسلحون منزل سياسي سني محلي. وقال السياسي السني فواز الجربا ان سائقه كان ضمن القتلى. وقال مسؤولو المستشفى ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب ثلاثة آخرون في الهجوم. وقال الجربا ان قوات امريكية مدعومة بطائرات هليكوبتر استجابت لطلب مساعده وجهه اليها واشتبكت مع المسلحين. وقتل مسلحون عشرات المسؤولين وصعدوا تفجيراتهم الانتحارية في محاولة للاطاحة بالحكومة العراقية التي تدعمها الولاياتالمتحدة. وتسبب التصاعد في موجة العنف منذ اعلان الحكومةالجديدة اواخر الشهر الماضي في تزايد المخاوف من ان العراق يتجه نحو حرب أهلية طائفية.