تم أمس توقيع اتفاقية تأسيس وصيانة الكيبل البحري القاري الرابع من قبل جميع الشركاء في المشروع البالغ عددهم (16) شركة وناقلا عالميا، حيث تأتى شركة الاتصالات السعودية ضمن أهم الشركات المشاركة في المشروع. ويصل طول الكيبل الى (20) ألف كيلو متر بسعة مبدئية للمشروع(60) جيجابايت فى الثانية ويمكن زيادتها حسب الحاجة الى السعة القصوى للكيبل( 28 ر1) تيرابايت فى الثانية أى ما يعادل(15) مليون دائرة هاتفية. وسيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع فى غضون( 16 ) شهرا من تاريخ توقيع عقد التنفيذ. ويفي هذا المشروع بالمتطلبات المستقبلية لجميع الخدمات الدولية التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية لاسيما أن شبكتها الدولية تعد من أسرع الشبكات نموا فى منطقة الشرق الاوسط، كما يسهم المشروع فى تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية والاقتصادية التشغيلية الخاصة لأهداف الشبكة الدولية وبمميزات تتمثل فى قلة مخاطر الاستثمار وتحاشي قلة السعات الدولية وتوفيرها بأفضل الوسائل من حيث الكفاءة التشغيلية العالية والجدوى الاقتصادية. وتهدف شركة الاتصالات السعودية من خلال هذا المشروع الى توفير متطلبات السعات الدولية لشركات الاتصالات بدول الجوار من خلال استغلال وسائل التراسل البينية المتوافرة حاليا مع غالبية الدول المجاورة والعمل على جعل المملكة مركز عبور فى هذا المجال. الجدير بالذكر أن الشركة تعتبر من المساهمين الرئيسيين فى عدد من مشاريع الكوابل البحرية القارية السابقة مثل الكيبل البحرى القارى الأول والثاني والثالث وكيبل فلاج يورو آسيا وكيبل فلاج اتلانتك وكذلك وصلات الكوابل البحرية الثنائية مثل كيبل( ساس 1 ) مع السودان.