أعلنت الاتصالات السعودية توقيع اتفاقية ترقية الكيبل البحري القاري الرابع كأطول كيبل يستخدم أحدث تقنيات التراسل التي تعمل بسرعة40 جيجيابت/ث؛ لمقابلة الطلب المتزايد لعملاء الشركة، وسيكون الكيبل البحري الرابع "20.000كلم" أطول كيبل بحري على مستوى العالم يستخدم تقنية ال 40 جبجحابت/ث، التي ستمثل أعلى سعة تراسلية على الكوابل البحرية متاحة اليوم. ويشار إلى أن السعات الإضافية والترقية من تقنية 10جيجابت/ث إلى 40 جيجابت/ث تساعد على تلبية الطلب المتزايد على السعات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والمناطق الأوروبية، فضلاً عن مناطق فيما بينهما. كما ستعنى السعات الإضافية للكيبل البحري القاري الرابع وسيلة اتصال أسرع وأفضل للأفراد والشركات التي تعمل في هذه المناطق. وقال المهندس سعد بن أحمد دمياطي نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع النواقل والمشغلين "إن السعات الإضافية التي ستتيحها هذه الترقية تمثل تكملة حقيقية للسعات المتاحة عبر الكوابل البحرية والبرية الأخرى، التي تشارك فيها الشركة لمقابلة المتطلبات على المدى البعيد، وتوفير الموثوقية المطلوبة لخدمات الاتصالات اليوم، التي أصبحت عصب الحياة وذلك عبر مسارات رديفة، كما أن هذه الترقية دليل آخر على استمرار استراتيجية الريادية للشركة الإقليمية، إضافة إلى ما تعنيه هذه الترقية من تقديم خدمات إنترنت، وتبادل للمعلومات بسرعات أفضل وموثوقية عالية للأفراد والشركات التي تعمل بالمملكة والمنطقة. كما أضاف المهندس دمياطي أن هذه الترقية دليل على نجاح الكيبل البحري القاري الرابع، حيث إنه أول مشروع يستخدم تقنية DWDM بالمنطقة، وهو أول كيبل يتم ترقيته للمرة الثالثة في أقل من 6 سنوات، واليوم يصبح أول وأطول كيبل يستخدم تقنية ال 4 جيجيابت/ث". كما أن في كل مجال من مجالات العمل نجاحاً استثنائياً ومميزاً، ويعتبر الكيبل البحري القاري الرابع هو الاستثناء المميز في مجال الكوابل البحرية".