رفضت قاضية عسكرية امريكية امس الاول طلبا لاسقاط القضية المقامة ضد ملاح جوي امريكي من اصل سوري متهم بالتجسس على القاعدة العسكرية الامريكية في جوانتانامو بكوبا. وطلب محام مدني يدافع عن احمد الحلبي من محكمة عسكرية امس اسقاط القضية لانه لن تتاح له فرصة الاطلاع على وثائق مهمة يحتاجها للدفاع عن موكله. وفي جلسة عقدتها محكمة عسكرية في قاعدة ترافيس الجوية على مبعدة 50 ميلا شمالي سان فرانسيسكو رفضت القاضية العسكرية بربارة براند الطلب لكنها قالت انها ستتيح لفريق الدفاع عن الحلبي فرصة اكبر للاطلاع على الادلة. ووجهت الى الحلبي المعتقل في سجن عسكري لحين محاكمته تهمة التجسس المرتبط بعمله في قاعدة غوانتانامو العسكرية حيث يوجد معسكر اعتقال تحتجز فيه الولاياتالمتحدة اشخاصا يشتبه بانهم مقاتلون لتنظيم القاعدة وحركة طالبان. وكان الحلبي يعمل في السابق موظف تموين في قاعدة ترافيس الجوية قبل ان يضطر للعمل كمترجم بسبب نقص في متحدثي العربية بالجيش الامريكي. وقالت براند أقرر ان هناك أدلة وان هناك معلومات لم تقدم الى محامي الدفاع ... وأقرر ان المحامي لم يمنح حرية كاملة في الاطلاع على المعلومات التي لدى الحكومة. واضافت قائلة أقرر ان هناك تحقيقا جاريا للمخابرات وان هناك تحقيقا جنائيا جاريا مع احتمال تهم جديدة.