قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي تساحي هنغبي امس الاول إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لن يكون هدفا للاغتيال مثل الشيخ احمد ياسين. واضاف هنغبي قائلا في مؤتمر صحفي اثناء زيارة للمكسيك: نحن لا نعتبر عرفات هدفا. اننا نشعر باحباط لانه ما زال في السلطة لكننا لن نتدخل لايجاد قيادة سياسية جديدة في السلطة الفلسطينية. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع لمح رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الى ان عرفات والشيخ حسن نصر الله زعيم جماعة حزب الله اللبنانية قد يواجها مصير الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحماس الذي استشهد في هجوم صاروخي اسرائيلي في مدينة غزة فجر الاثنين. لكن مصادر امنية اسرائيلية قالت انه لا توجد اي خطط فورية لقتل عرفات او نصر الله. الى هنا، وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الاول أنه لن يتعرف بتغييرات احادية الجانب على الحدود التي أقرت بين اسرائيل والفلسطينيين قبل عام 1967. وجاء القرار من أجل منع أي محاولة من قبل إسرائيل لتغيير حدودها بواسطة بناء الجدار الفاصل. وأدان وزراء خارجية الدول الأوروبية عملية اغتيال زعيم حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين. ونادوا رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، بمحاربة الإرهاب.