اكد وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم صباح امس انه يأمل في طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المحاصر منذ سنتين ونصف السنة في مقره العام في رام الله في الضفة الغربية. وقال شالوم للاذاعة الاسرائيلية العامة من نيويورك اكرر ذلك منذ ثلاثة اعوام والحكومة الامنية (الاسرائيلية) اتخذت قرارا مبدئيا في هذا الشأن منذ اشهر. واضاف يجب ابعاد عرفات والسماح بظهور قيادة فلسطينية يمكن معها التقدم في تطبيق خارطة الطريق. واستبعد شالوم تصريحات ادلى بها رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال موشي يعالون الذي قال ان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وعرفات سيكونان هدفين لاسرائيل. وقال لا اعتقد أن هذه التصريحات مفيدة واتخاذ قرارات من هذا النوع يعود الى الحكومة. واضاف التقيت القادة الامريكيين الرئيسيين وهم يعرفون اكثر من اي شخص آخر ما هو الارهاب. انهم يعرفون اننا نفعل تماما ما يفعلونه عندما يطاردون اسامة بن لادن. واكد شالوم ايضا لا نستطيع الوقوف مكتوفي الايدي والسماح للجهاد الاسلامية وحماس (حركة المقاومة الاسلامية) بالتخطيط لقتل مواطنينا. انهما تهددان الاستقرار في الشرق الاوسط. وقال الوزير الاسرائيلي اشعر بالتعب من التعازي الصادقة من زملائي الأجانب بعد الاعتداءات واداناتهم الصادقة بالدرجة نفسها بعد عملياتنا ضد الارهابيين. من جهة ثانية ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة نقلا عن مصادر قريبة من وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ان عبدالعزيز الرنتيسي الذي اختير يوم أمس الأول قائدا لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة من الاهداف الاولى لاسرائيل. وكان الرنتيسي الذي انتخب قائدا للحركة في قطاع غزة خلفا للشيخ احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في غارة، نجا في العاشر من يونيو الماضي من محاولة اسرائيلية مماثلة لتصفيته. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان موفاز اجرى مشاورات امنية وسياسية اعلن بعدها ان حماس وزعيمها الجديد عدوان استراتيجيان يحتلان الاولوية لدى اسرائيل. واضافت الاذاعة ان عددا كبيرا من الاهداف حدد للقوات الاسرائيلية التي لديها مدة غير محددة لبلوغ هذه الاهداف، موضحة ان الحرب التي ستتركز اولا على حماس ستستهدف مصادر تمويلها وبناها التحتية وقادتها.