عزيزي رئيس التحرير فجع العالم الاسلامي بخبر اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في فلسطين على يد عصابة الموت الاسرائيلية عشاق الدماء صناع الارهاب القتلة المجرمين.. إن خبر مقتل الشيخ المناضل احمد ياسين نزل على مسامعنا كالصاعقة التي هزت شعور كل مسلم سمع الخبر. إن مقتله بهذه السذاجة يقطع الشك باليقين ان عصابة اليهود في فلسطين يجب ان تزول لانه لا هدف لها سوى الموت والدمار والفساد والافساد وما مقتل مقعد مريض طاعن بالسن الا دليل على ان الصهاينة امنوا العقوبة من قبل المسلمين وغرتهم قوة سلاحهم ودعم الغرب لهم ماديا ومعنويا وعسكريا وسياسيا.. ومن هنا فانه لا حل ولا سبيل لرفع معاناة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس سوى اتخاذ قرارات قوية قابلة للتنفيذ لكي تعيد أمتنا حقوق شعب فلسطين كاملة.. وهو اقل ما يجب ان يفعل في هذه المرحلة الحرجة تجاه هذه الجرائم البشعة. لقد رحل الشيخ احمد ياسين شهيدا بعد ان دفع ثمنا لذلك صحته ووقته وحياته رحمه الله. لقد كان الشيخ رمزا للعزة والصمود والكفاح طيلة حياته. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى ومن قضوا حتفهم معه ساعة اغتياله.. ان مقتل الشيخ المجاهد لن يكون نهاية القادة والابطال بل سيزيد من الاصرار والجهاد لاعادة كل شبر من ارض فلسطين ان شاء الله. لقد رحل الشيخ احمد ياسين الى النعيم وبقي اعداؤه في خوف ورعب. احسن الله عزاءكم يا مسلمون في فقيدكم وجبر مصابكم الجلل انه سميع مجيب. @@ علي بن سليمان الدبيخي بريدة