يريد الاتحاد الاوروبي التوصل لاتفاق للمساعدة على دفع محادثات التجارة العالمية قدما لكنه يخشى ان يكون الوحيد الذي يخفض الدعم للصادرات الزراعية. ويشكل الدعم الذي تقدمه الدول الغنية لمزارعيها حجر عثرة في محادثات منظمة التجارة العالمية. ومن المقرر اجراء مناقشات جديدة بشأن الزراعة هذا الاسبوع ستكون الاولى منذ انهيار اجتماع وزاري في كانكون بالمكسيك العام الماضي. وقال فرانز فيشلر مفوض الزراعة بالاتحاد الاوروبي (الفكرة ما زالت اننا يجب ان نبذل كل الجهود الممكنة للوصول لاتفاق... قبل منتصف العام ..قبل العطلة الصيفية). وكان يشير الى اتفاق على الخطوط العريضة لصفقة زراعية ضرورية لاتفاق نهائي يتضمن نسبا مئوية وتوقيتات محددة لتخفيضات الدعم. والقت الولايات بالمسؤولية على الاتحاد الاوروبي لبذل اكبر جهد في محادثات الزراعة لتنشيط باقي المفاوضات التي تسعى ايضا الى تحرير التجارة العالمية في الخدمات والسلع الصناعية. لكن فيشلر قال انه يتعين على جميع مستخدمي الدعم الزراعي ان يبذلوا جهودا لخفضه. ورغم ان الاتحاد الاوروبي هو اكبر مقدمي الدعم للمزارعين الا انه يقول ايضا انه اكبر مستورد للسلع من الدول النامية التي من المفترض ان تكون اكبر المستفيدين من محادثات التجارة العالمية. وقال المفوض التجاري الاوروبي باسكال لامي ان الفرصة المتاحة لتحقيق تقدم في محادثات التجارة قائمة حتى منتصف 2004 بعدها سيؤدي التغيير في المفوضية الاوروبية في بروكسل في اكتوبر وانتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر الى تعليق المفاوضات حتى اوائل عام 2005.