صرح الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الأمريكية في العراق ان قوات التحالف لن تتضرر اذا سحبت اسبانيا قواتها البالغة 1300 جندي من البلد الذي مزقته الحرب. وقال للصحافيين أمس اذا تم اتخاذ قرار (بهذا الخصوص) فبامكاننا التكيف بسرعة للتعويض عن خسارة هذه القوات مؤكدا ان الاثر بالنسبة لي هو انه سيترتب علينا التكيف (..) في المنطقة الجنوبية الوسطى في اشارة الى المحافظاتالعراقية الخمس التي تحميها القوة المتعددة الجنسيات بقيادة بولندا والتي تعمل القوات الاسبانية ضمنها. واوضح ان"الاثر الاكبر من الناحية الاستراتيجية على التحالف لم يحدد بعد". ويزور سانشيز مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين لتسليم محافظات صلاح الدين وديالى وتميم والسليمانية من فرقة المشاة الرابعة الى فرقة المشاة الاولى في اطار اكبر عملية تبديل يقوم بها الجيش الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية. ومن ناحية اخرى صرح محمود عثمان العضو الكردي في مجلس الحكم الانتقالي في العراق أمس الثلاثاء ان المجلس لا يرى ان انسحاب القوات الاسبانية من العراق سيؤثر تأثيرا كبيرا على الوضع الامني في البلاد. وقال عثمان "انا قناعتي ان أمن العراق لن يتأثر بشكل عام بانسحاب القوات الاسبانية"من هذا البلد. واضاف بالنسبة للعراق ان 1300 جندي اجنبي هنا او هناك لن يؤثروا تأثيرا كبيرا على الامن الداخلي للعراق، لان امن العراق لا يستطيع ان يحافظ عليه سوى العراقيين انفسهم. وشدد عثمان على ضرورة ان يعتمد العراق على العراقيين في تولي مسؤولية حفظ الامن. وخلص الى القول "ان امن العراق يجب ان يحافظ عليه العراقيون لان هؤلاء لا يستطيعون حفظ الامن كما يستطيع العراقيون". وتعمل القوات الأسبانية في منطقتي النجف والقادسية الشيعيتين.