عبر سمو محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي عن سعادته بالسواعد الشابة الفتية التي تشتعل عطاء وجهدا من اجل الوطن والمواطن، وذلك اثناء افتتاح سموه امس فعاليات ندوة (طرق الوقاية والعلاج لمرض الفشل الكلوي) الذي ينظمه سباق الجري الخيري السنوي بالتعاون مع المديرية العامة للشئون الصحية في المنطقة الشرقية في قاعة المحاضرات بالغرفة التجارية الصناعية في المحافظة وقد اقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم. ثم كلمة رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة سليمان الحماد اشاد بهذا المشروع الخيري الذي ينم عن تفاعل المجتمع في مختلف مناطق المملكة مبديا استعداده وجميع منسوبي الغرفة لخدمة هذا المشروع الخيري الذي يصب لصالح هذه الفئة من المرضى. وقال سمو محافظ الاحساء : كم هو جميل اهتمام الاخوة بمهرجان سباق الجري الخيري برعاية مثل هذه الندوات الهامة التي توظف جانبا مهما من التوعية الاعلامية والصحية لاخوة لنا اعزاء كتبت عليهم معاناة الفشل الكلوي. واشاد سموه بالحكومة الرشيدة التي أعطت جميع الاجهزة الخدمية كل اهتمام ورعاية وجعلتها ضمن اولوياتها لكي توفر للمواطن كل اسباب الراحة والرفاهية خاصة فيما يتعلق بصحته، اذ صرفت الاموال الطائلة في المنشآت الصحية العملاقة التي غطت المدن والقرى والهجر. وفي كلمته اشار مدير الشؤون الصحية بالاحساء الدكتور خليفة الملحم الى ان رعاية سمو المحافظ للندوة العلمية لمرض الفشل الكلوي والتي تأتي ضمن انشطة مهرجان سباق الجري الخيري لصالح فئة مرضى الفشل الكلوي هو امتداد طبيعي للتطور الصحي بهذا المجال. واستعرض الملحم تاريخ وحدات الكلى بالاحساء والتي بدأت عام 1400ه بانشاء أول وحدة للكلى الصناعية بمستشفى الملك فهد بالهفوف، ثم افتتاح مركز الجبر لامراض الكلى وتشغيله التجريبي في عام 1421ه. واوضح الملحم ان صحة الاحساء سجلت خلال عام 1424ه 196 حالة ومن خلال النظرة لهذه الاعداد نعرف كم هو حجم المشكلة وان حلها يكمن في زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع بالاعضاء البشرية. ثم تحدث الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي الذي اشاد في كلمته بجهود الدولة وسعيها لايجاد جيل رائد يحتاج للعناية والقدوة وفعل كل ما من شأنه توجيه سلوكه نحو الطريق الصحيح ليحقق الخير لنفسه ولمجتمعه وقال ان خدمة المجتمع جزء من واجباتنا.