دان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني امس الصدامات التي وقعت يومي الجمعة والسبت بين الاكراد وقوى الامن في شمال شرق سوريا، داعيا الى نبذ العنف والقوة في حل المشكلات. وقال بيان للحزب نحن في الديمقراطي الكردستاني اذ نؤكد ان التآخي القومي بين الكرد من جهة وبقية شعوب بلدان الجوار من جهة اخرى وعلى تعايشهم السلمي معا فأننا ندعو الجميع الى نبذ العنف والقوة في حل المشكلات حيث ثبت ان العنف لا يجدي كما انه لم يعد مقبولا في العلاقات بين الشعوب. واوضح البيان الذي نشرته صحيفة التآخي الناطقة باسم الحزب انه في هذه المناسبة ندين اعمال العنف هذه ونعرب عن التضامن مع عوائل وذوي الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء والسلامة ونتمنى حل المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم لتجنب اعمال العنف. واكد البيان على ضرورة تعزيز علاقات الاخاء والتعايش والاحترام المتبادل بين الكرد وشعوب دول الجوار لما يحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وكان مسؤولون اكراد ذكروا يوم امس الاول ان 14 كرديا قتلوا واصيب اكثر من 100 بجروح في القامشلي (600 كلم شمال شرق دمشق) خلال صدامات مع الشرطة بدأت في ملعب كرة القدم في المدينة. وذكر التلفزيون الرسمي السوري انه تم تشكيل لجنة تحقيق في الاعمال التخريبية التي وقعت في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا. و في اول اشارة الى المواجهات التي وقعت بين قوات الامن واكراد في مدينة القامشلي قال ان اعمالا مفتعلة قام بها بعض الغوغاء في محافظة الحسكة (شمال شرق) ضد استقرار الوطن والمواطن وامنهما، وهما من ثوابت المصلحة الوطنية ولا يجوز العبث بها تحت اي ذريعة.