قال مسئولون امس إن إندونيسيا ستنشر258ر11 رجل شرطة "لتأمين" الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الخامس من أبريل في إقليم أتشيه الذي تمزقه الحرب. ونقلت وكالة الانباء الاندونيسية الرسمية (انتارا) عن المتحدث باسم شرطة أتشيه سيد حسيني قوله إن 11 ألف رجل شرطة سينضم إليهم 098ر22 عضوا آخر من وحدات الدفاع المدني للمساعدة في حماية 049ر11 مركز اقتراع عبر أنحاء إقليم أتشيه الخاضع لقانون الاحكام العرفية منذ 19 مايو عام 2003. ورفضت الحكومة الاندونيسية إلغاء الاحكام العرفية في إقليم أتشيه الواقع على بعد 700ر1 كيلومتر شمال غرب جاكرتا استعدادا للانتخابات العامة بالرغم من الانتقادات من أن وجود ما يربو على 30 ألف جندي في الاقليم ستؤثر على نتيجة الانتخابات. وذكرت سارة فرادجلي المتحدثة باسم لجنة مراقبة الانتخابات من الاتحاد الاوروبي أن اللجنة في انتظار السماح لها بالدخول إلى أتشيه لمراقبة الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع في الاقليم . وطمأنت وزارة الخارجية الاندونيسية الاتحاد الاوروبي أنه سيجري السماح لفريق المراقبة بمراقبة الانتخابات في جميع الاقاليم الاندونيسية وعددها 32 إقليما. كما وعد الجيش الاندونيسي الذي يشن حملة ضد متمردي حركة أتشيه الحرة الانفصالية منذ مايو أيضا بأنه سيسمح للمراقبين الدوليين بمراقبة الانتخابات العامة في أتشيه بالرغم من أنه لم يتضح حتى الان ما إذا كان سيسمح للمراقبين بالدخول إلى جميع المناطق بالاقليم.