انطلقت مساء أمس الأول فعاليات المشروع الخيري للتبرع بالدم الثالث، وكانت حصيلة اليوم الأول 140 متبرعاً في مركز الحليلة و200 متبرع في مركز القرين و62 متبرعاً في المبرز، قدموا عينات من فصائل نادرة، فيما تم استبعاد الدم غير الصالح للتبرع. وتنظم الحملة مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء في كل من المبرز والحليلة والقرين، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمحافظة، وبإشراف ومتابعة قسم المختبرات بالشئون الصحية في المحافظة، ودشنت الحملة بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة الأحساء عبدالمحسن الجبر وأمين عام الجمعية صالح العبدالقادر وعدد من المشايخ والأعيان وأئمة المساجد. وأقيم حفلان خطابيان بهذه المناسبة في جمعية الحليلة الخيرية وفي حي الشعبة بمدينة المبرز، وأوضح المشرف على المشروع السيد هاشم السلمان إمام وخطيب جامع الرسول الأعظم في المبرز في كلمة ألقاها على أهمية مشروع التبرع بالدم، ودور اللجان الخيرية في المحافظة في مثل هذه المشاريع الإنسانية.. ووجه شكره لسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، على متابعته ودعمه المتواصل للمشروع وتوجيهاته بتوفير احتياجاته، كما وجه شكره لمدير الشئون الصحية في المحافظة الدكتور خليفة ناصر الملحم على المتابعة الميدانية وكذلك شكر الدكتور أحمد البحراني استشاري أمراض الدم والمشرف العام على المختبرات وبنوك الدم في صحة الأحساء، والجهات المشاركة في المشروع والمتبرعين.. موضحاً ان المشروع مستمر لمدة أسبوع في الفترة المسائية. من جهته أكد فضيلة السيد عبدالله الصالح إمام مسجد القارة الكبير ضرورة التكافل الاجتماعي بين الناس.. مشيراً إلى أن من أبواب التكافل الاجتماعي التبرع بالدم، الذي قد يساهم في إنقاذ حياة محتاج. يذكر أن ما يتم التبرع به سيذهب إلى بنوك الدم بمستشفيات المحافظة للمحتاجين له من المصابين في الحوادث أو حالات النزف أو العمليات الجراحية. والمشروع الخيري للتبرع بالدم يقام للسنة الثالثة على التوالي، وتشارك فيه عدد من الجهات الخيرية، منها مركز البر بالشعبة التابع لجمعية البر بالأحساء وجمعية الحليلة الخيرية وجمعية العمران الخيرية وجمعية المواساة بالقارة، وجمعية الطرف الخيرية ولجنة التنمية الاجتماعية في العمران وبعض لجان التنمية في المحافظة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية.