@ في ليلة واحدة تصدرت الكرة الاماراتية مجموعتين ببطولة الاندية الآسيوية، حيث فاز الوحداويون ب "موقعة القادسية" فتصدوا المجموعة الثانية، بعد أن اثبتوا ان "في الاعادة افادة" حيث انها المرة الثانية خلال حوالي شهرين فقط التي تفوز فيها الكرة الإماراتية على شقيقتها الكويتية بملعبها وبين جماهيرها. @ ونجح الفريق الوحداوي في انهاء المهمة خلال 23 دقيقة فقط سجل خلالها ثلاثة أهداف رائعة وضعت الفريق القدساوي في موقف لا يحسد عليه باعتبارها الخسارة الاولى التي يتعرض لها هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات متوالية في الدوري وفوز على القوة الجوية العراقية في بداية المشوار الآسيوي. @ وفي ستاد الملك فهد بالرياض تواصل المشهد الاماراتي الرائع عندما انتزع الفريق الشرقاوي نقطة من عرين الاسد الهلالي ليتصدر الشرقاوية المجموعة الثالثة بعد أن نجح المدرب الوطني جمعة ربيع في التفوق التكتيكي على الهولندي أديموس مدرب الهلال ونجح الدفاع الشرقاوي ومن خلفه الحارس الرائع طارق مصبح في التصدي لكل المحاولات الهلالية فانتزع الشارقة تعادلاً اشبه بالفوز. @ وشخصيا أرى أنه من الضرورة بمكان سرعة التعاقد مع الأجنبي الثالث لتعزيز القوة الشرقاوية في المراحل المقبلة للبطولة التي لن تخلو من صعوبة. @ أثبت اوليفر كان احسن حارس مرمى في العالم والحائز على لقب احسن لاعب في مونديال ،2002 مجددا ان "غلطة الشاطر.. بألف" عندما ارتكب خطأ ساذجا لا يرتكبه حارس مرمى ناشئ فتسبب في تعادل فريقه بايرن ميونيخ مع ريال مدريد 1-1 في مباراة الذهاب بالدور الثاني لبطولة الأندية الأوروبية، فوضع الفريق البافاري فوق صفيح ساخن حيث يكفي ريال التعادل بدون اهداف بملعبه في مباراة الاياب بعد أسبوعين ليصعد الى المرحلة التالية بينما يودع بايرن ميونيخ البطولة مبكرا رغم انه كان الافضل من كل الوجوه من ريال مدريد ولكن اوليفر كان أخطأ في استقبال الكرة التي سددها روبرتو كارلوس فأضاع فرحة الجماهير الألمانية بهدف الهولندي روي ماكاي. @ في مباراة البايرن والريال.. تعرض البرازيلي روبرتو كارلوس لموقفين متناقضين ففي الدقيقة الأولى للمباراة ارتكب خطأ فادحا وكاد يسجل هدفا في مرماه ولحسن حظه ذهبت الكرة خارج القائم الأيمن، وقبل 8 دقائق من نهاية المباراة تولى تنفيذ ركلة حرة وسدد الكرة ضعيفة ومع ذلك مرت من تحت اوليفر كان لتسجل هدف التعادل لريال. @ فعلاً.. الدنيا حظوظ!! @ الاتحاد الاماراتية