فاز منتخبنا الوطني الأولمبي على نظيره اللبناني في آخر لقاءاته الاستعدادية قبل مواجهة الكويت في مستهل مشواره في التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد أثينا. الشوط الأول لم يظهر منتخبنا في هذا الشوط بأي مستوى فني يذكر.. على العكس كان منتخب لبنان الأميز منذ البداية مما مكنه من الحصول في الدقيقة التاسعة على ركلة جزاء عندما أعاق سلمان العميري أحد مهاجمي لبنان.. تقدم لها خضر سلامة وسددها في القائم الأيمن. وواصل اللبنانيون تفوقهم وأحرزوا الهدف الأول عن طريق خضر سلامة وفي الدقيقة 19 بعد أن استغل تباطؤ جابر الحقوي في تخليص الكرة خطفها سلامة ولعبها (لوب) من داخل منطقة الجزاء مستغلا تقدم الحارس سعيد الحربي من مرماه معوضا بذلك اضاعته ركلة الجزاء. بعد هذا الهدف زاد حماس اللبنانيين وأحرزوا الهدف الثاني عن طريق روني عزار الذي استغل كرة عرضية من زميله عباس كنعان ولعبها بالرأس داخل الشباك في الدقيقة 26. بعد هذا الهدف حاول لاعبو منتخبنا العودة لأجواء اللقاء لكن لاعبي لبنان هدأوا اللعب حتى نهاية هذا الشوط بتقدمهم 2/صفر. الشوط الثاني وفي هذا الشوط ضغط منتخبنا منذ البداية ونظموا العديد من الهجمات عن طريق عبداللطيف الغنام وأحمد عطيف وسعد العبود ساعدهم في ذلك دخول اللاعب عبدالرحمن البيشي كبديل عن وليد الرجاء ومن أول دقيقة يرفع أحمد عطيف كرة عرضية متوسطة ينحني لها ياسر القحطاني برأسه تمر بجانب القائم. بعدها بثلاث دقائق حاول البيشي الانفراد بالمرمى بعد كرة سريعة مررها له الغنام لكن أحمد شتوح أعاقه خارج المنطقة ليحصل على بطاقة حمراء زادت الضغوط على فريقه. وكان من الطبيعي أن يسجل الأخضر الأهداف وحصل ذلك في الدقيقة 9 عندما عكس البيشي ركنية على رأس بشير المتمركز أودعها برأسه في الشباك كهدف أول. بعدها بثماني دقائق عكس بشير كرة جميلة على قدم القحطاني لعبها في المرمى كهدف تعادل. بعدها استسلم لاعبو لبنان وتوغل بشير بكرة داخل منطقة الجزاء وتعرض لإعاقة صريحة تحصل على اثرها على ركلة جزاء نفذها بنجاح عبدالرحمن البيشي محرزا الهدف الثالث. وذلك في الدقيقة 25. ولم تمض أكثر من دقيقتين حتى تحصل بشير نفسه على ركلة جزاء أخرى احتج عليها اللبنانيون كثيرا لعدم وضوحها كما هو الحال للأولى ونفذ هذه الركلة سعد العبود بقوة داخل الشباك. بعد هذا الهدف أجرى مدرب منتخبنا ثلاثة تغييرات متوالية بخروج القحطاني والعبود والحارس الحربي ودخل بدلاء منهم أحمد الصويلح وكامل الموسى وظافر البيشي. وسارت الدقائق المتبقية دون أهداف رغم المناوشات الكبيرة التي قام بها المهاجم عبدالرحمن البيشي. حتى اطلق الحكم ظافر أبو زيد صافرة نهاية اللقاء.