جاء في الآية (261) من سورة (البقرة) عن الانفاق في سبيل الله. (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). فالحسنة تضاعف بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف.. عن ابن مسعود ان رجلا تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لتأتين يوم القيامة بسبعمائة ناقة مخطومة) رواه مسلم. وعن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الله جعل حسنة ابن آدم إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم والصوم لي وأنا أجزي به) وقال تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يضاعف لمن يشاء) أي بحسب إخلاصه في عمله!! إبطال الثواب وفي الآية (264) من سورة البقرة عن الرياء المبطل لثواب العمل والأذى المحبط لأجر الصدقة.. ( يا أيها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين).. والصفوان هو الحجر الاملس الذي يصيبه المطر الغزير ويتركه أملس نقيا من التراب.. * والرياء مرض اجتماعي يدل على انهيار الشخصية وجبن الأخلاق وغموض وفقر في الشجاعة الأدبية.. عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. المنان بما اعطى والمسبل ازاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) وعن ابي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر، ولا مكذب بقدر) وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) عفاف عايش حسين تربوية وكاتبة