انتهت المباراة التقليدية بين هجر والفتح بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق سجل للفتح على الفهيد وتعادل لهجر ماجد الغوينم وكانت المباراة في مجملها جيدة من الجانبين وتخللها بعض الالعاب الخشنة خاصة من بعض لاعبي هجر وكانت السيطرة للفريق الهجراوي خاصة في الشوط الثاني. الشوط الاول بدأ بقوة ولم يعرف الفريقان اي تحفظ دفاعي لذلك جاء هدف الفتح في وقت مبكر وتحديدا في الدقيقة السابعة من كرة توغل بها الدخيل عبر الجبهة الجانبية اليمنى لدفاع هجر وتلاعب بالمدافع احمد الضيف ولعبها عكسية امام على الفهيد المتحفز ولعبها بقوة في قلب المرمى بعد ان اصطدمت في جسد الحارس، ومن الطبيعي ان يندفع هجر للامام للبحث عن هدف التعادل وهذا ما حدث حين كثف هجر هجومه وتحديدا عبر الاطراف باندفاع الحنين للامام دون تحفظ وكانت التغطية جيدة لمركز الحنين من جانب محاور اللعب وكانت الدقيقة 15 موعدا لهدف التعادل الهجراوي عند ما تابع الحنين كرة جانبية سلمها لماجد الخوفي مشارف المنطقة ويقوم بتغيير اتجاهه لينكشف امامه المرمى ويصوب كرة صاروخية ارضية لم يرها الراضي الا وهي تهز شباكه وسط فرحة الهجراويين. بعد هدف التعادل اوعز مدرب الفتح للمهاجم على الفهيد بمساندة خط الوسط مع الابقاء على بو عذاب في المقدمة فكانت فرصة هجر اكبر لايجاد الهجوم لكنها لم تكن بتلك الخطورة بسبب التكدس الدفاعي وكان الفتح يعتمد على الهجوم الخاطف عبر بو عذاب والدخيل الذي لم يثمر عن شيء حتى انتهى الشوط الاول بالتعادل. مع بداية الشوط الثاني لجأ مدرب الفتح للتغيير بهدف تنشيط خط الوسط فأخرج الجمعية وادخل القنبر ليدفع الخاتم بالحميدي الحوطي عوضا عن محمد السالم بهدف ايجاد توازن في منطقة المناورة. وكانت تلك التغييرات ايجابية حيث تبادل الفريقان الهجوم في محاولة جادة لحصد النقاط الثلاث والانفراد بالمركز الثالث.. وكاد هجر يلدغ الشباك من كرتين الاولى صوبها الغوينم بجوار القائم والثانية لعبها الشعيبي برأسه انقذها الراضي. حاول بعدها مدرب الفتح تعزيز الهجوم وادخل هاني الناظري بدلا من الفهيد الذي بذل جهدا خرافيا رغم تعدد ادواره في الوسط والهجوم ومع اقتراب نهاية المباراة كان هجر هو الاكثر حرصا على الفوز من خلال تكثيف الهجوم في حين كثف الفتح دفاعه وتعرض مرماه للعديد من الهجمات حتى اعلن الحكم محمد المرواني الذي نجح بتقدير امتياز في ادارة المباراة نهايتها.