أعلن الجيش الباكستاني أنه حصل على دفعة من الصواريخ ذاتية الدفع قصيرة المدى ذات القدرة النووية. وجاء في بيان أصدره أمس أن الصاروخ هاتف 3 غزناوي ارض ارض، أنتج محليا ويعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 290 كيلومترا تمت تجربته عامي 2002 و2003 وأنه نقل الى قيادة قوات الجيش الاستراتيجية في احتفال حضره رئيس الدولة برويز مشرف. ونقل عن مشرف قوله ان التجارب الصاروخية التي جرت على مدار الاعوام الاربعة الماضية وتسليم الجيش للانظمة الصاروخية توضح تصميم حكومته على تعزيز وتقوية الرادع النووي الباكستاني. وتعرض البرنامج النووي الباكستاني لتدقيق دولي شديد منذ اعتراف عبد القدير خان (ابو القنبلة النووية الباكستانية) بتسريب اسرار نووية الى كل من ايران وليبيا وكوريا الشمالية. ووصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دور عبد القدير خان بأنه قمة جبل الجليد، وسط تجارة نووية دولية واسعة النطاق. ونقل البيان عن مشرف قوله إن القدرات النووية لباكستان مخصصة لغرض اوحد الا وهو ردع اي عدوان على باكستان والدفاع عن سيادتنا. واضاف البيان: وطمأن مشرف العالم بأنه تم استئصال شأفة شبكة الانتشار النووي من باكستان.