تتواصل جهود أمانة الأحساء في تنفيذ خطة تصريف ومواجهة تجمعات مياه الامطار من خلال غرفة العمليات، وتلقي البلاغات عبر قنوات التواصل والخدمات الالكترونية بالأمانة. من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، تلقي البلاغات والشكاوى عبر عدة آليات منها البوابة الإلكترونية (www.alhasa.gov.sa)، أو عبر الرقم الموحد 920011050، أو رقم بلاغات الطوارئ (940)، أو قنوات التواصل الاجتماعية "الواتس آب"، كما تم تخصيص تطبيقات الأمانة للأجهزة الذكية التي تتضمن خدمة (صوتك مسموع) وخدمة البلاغات مع إمكانية تحديد الموقع وإرفاق أي صور ووثائق بالإضافة إلى خدمة (المساعدة الفورية) لتقديم الدعم المباشر من خلال بوابة الأمانة على الانترنت، ليتم التعامل المباشر مع تلك البلاغات وتوجيه فرق الطوارئ للمواقع الُمعرضة لتجمعات المياه "حسب درجات الأولوية في الأهمية" وتأتي تباعاً المواقع الأخرى. مضيفاً ان الأمانة اتخذت استعدادتها لموسم الأمطار وفق جميع امكاناتها المتاحة، بالاضافة الى وجود تنسيق مباشر مع اعضاء اللجنة المشتركة من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والتي تم تشكيلها للتعامل مع طوارئ الأمطار والسيول، مشيرا إلى أن الأمانة تعمل على التوسع المستمر في مشاريع تصريف الأمطار ودرء اخطار السيول بما يتماشى مع احتياجات الأحساء. من جهته ذكر مدير الإدارة العامة للنظافة القائد الميداني للجنة الطوارئ في الأمانة المهندس فهد الزهراني، ان الأمانة قامت بعد هطول الأمطار بتسيير صهاريج سحب مياه الأمطار بالمدن والبلدات والطرقات العامة، بالإضافة إلى المضخات الأرضية المتنقلة وتجهيز الآليات والمعدات الخاصة بسحب المياه في مختلف المواقع، بحيث يتم البدء في مواقع تجمع المياه، الأخطر فالأخطر في المناطق غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار ودرء اخطار السيول، كما يتم التنسيق مع إدارة الدفاع المدني في حصر بلاغات الطوارئ والتعامل معها مباشرةً حسب درجات الأولوية في الأهمية. يُذكر ان الأمانة تعقد في كل عام ورشة عمل خاصة بخطة مواجهة الطوارئ استعداداً لموسم الأمطار، بحضور ممثلي القطاعات الحكومية المشاركة في الخطة، ويتم خلال الورشة استعراض خطة الطوارئ ومستويات الاستعدادات، وتعيين النقاط الحرجة والمواقع المتوقع تجمع مياه الأمطار بها، وكذلك المواقع التي لا تغطيها شبكات الأمطار، بالإضافة الى تحديد المسؤوليات والمهام المناطة بالجهات المشاركة في الخطة، وكذلك مجموعات فرق العمل الميدانية والاستفادة من التجارب السابقة.