ذكر إيهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي امس أن خطة رئيس الوزراء أرئيل شارون بفك الارتباط مع الفلسطينيين ستمتد إلى الضفة الغربية فضلا عن قطاع غزة ولكن تجمعات المستوطنات الكبرى ستظل تحت الحكم الاسرائيلي، اذ دافع اولمرت أيضا عن /خطة فك الارتباط/ أحادية الجانب قائلا إن الدولة اليهودية سيكون من المستحيل استمرارها من دون أغلبية يهودية ملحوظة وأنه إذا كانت إسرائيل قد واصلت التفاوض فان هذا كان سيجبرها فقط على الانسحاب من معظم الاراضي على أي حال. وأبلغ أولمرت راديو إسرائيل أن خطة فك الارتباط ستتوسع وأردف قائلا " بالطبع ليس في قطاع غزة فقط ولكن ستمتد إلى يهودا والسامرا (الضفة الغربية) لاقصى مدى ممكن"، لكنه استثنى المستوطنات الكبيرة مثل أرئيل شارون قائلا إن أي رئيس للوزراء لا يريد أو لا يكون قادرا على إخلاء مستوطنات الضفة الغربية . وأردف قائلا "بأي حال سنحتفظ بالطبع بالسيادة الاسرائيلية في كافة التجمعات الاستيطانية الكبيرة"، مشيرا الى ان النزاع حول الاخلاء ينطبق على مناطق يختلط فيها اليهود مع الشعب الفلسطيني. وكان راديو إسرائيل قد ذكر أمس الاول أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى واشنطن الاسبوع المقبل لاجراء مزيد من المباحثات حول /خطة فك الارتباط/. وسيزور شارون نفسه الولاياتالمتحدة وسيلتقي الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في موعد لاحق.