انتشار المطاعم والبوفيهات بهذه الكثرة له ما يبرره في ظل عجز ربات البيوت عن دخول المطبخ لكن هذه المطاعم والبوفيهات بالرغم من أنها تفتقر إلى إبراز تراخيصها الصحية في مكان بارز بالمحل فإن الرقابة الصحية عليها تكاد تأخذ إجازة مفتوحة ويبدو أن الإدارة العامة لصحة البيئة بالأمانات والبلديات لا تتحرك إلا إذا جاءت شكوى على هذا المطعم أو هذه البوفية مقرونة بضحايا الوجبات الرديئة وطالما أن البلديات والأمانات ليس لديها العدد الكافي من المراقبين الصحيين فحبذا لو يتم وضع شروط جديدة كأن يكون مدخل الزبائن من جهة المطبخ حتى يرى المستهلك على الطبيعة نوعية الوجبات المقدمة له وطريقة تحضيرها وأنا على قناعة بأن المراقب لو كان أول الداخلين لخرج متلثما . أرجو ألا لايخرج علينا أحد من رؤساء البلديات ليقول نأمل تزويدنا باسم المطعم أوالبوفيه حيث يبدو بأن زيارة المراقب الصحي تتم من خلال عبوره عبر الشارع والتأكد من وجود لوحة المحل لكون ذلك كافيا بإثبات الزيارة اعتقد أن مقارنة نسبة ضبط المخالفات الصحية ومقارنتها مع حالات التسمم بالمستشفيات تظهر مدى جهود البلديات والأمانات بالمحافظة على صحة المستهلك. ولكم تحية @@ عبدالعزيز سعد الفواز