وارت الكويت الثرى امس رفات 14 من شهدائها الاسرى لدى النظام العراقي البائد في مقبرتي الصليبيخات وصبحان وسط مشاعر امتزج فيها الحزن والالم بفقدان الابناء والاخوة والفرحة بنيلهم الشهادة. وقال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الصباح في تصريح للصحافيين عقب انتهاء مراسم الدفن ان هولاء الشهداء سيظلون وساما على صدر الكويت وشعبها الى الابد. واشاد بالتضحيات التي قدمها هولاء الشهداء وغيرهم من الاسرى والشهداء دفاعا عن تراب الكويت الطاهر ابان الغزو العراقي للبلاد في عام 1990 داعيا الباري عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. من جانبه اعلن رئيس الاركان العامة في الجيش الكويتي الفريق ركن طيار فهد الامير عن مبادرة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح بادخال جميع ابناء الشهداء في الجيش الكويتي كعسكريين لمن تنطبق عليهم الشروط لما قدموه لوطنهم. ونقل الفريق الامير تعازي الشيخ جابر المبارك الصباح وزملائه في الجيش الكويتي لاهالي الشهداء. وقال اليوم تحتضن الكويت عددا من هولاء الذين ضحوا بأنفسهم فداء للكويت سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وعلينا ان نأخذ من هذه الظاهره قبسا نهتدي منه دائما لخدمة الكويت واسلوبا للبذل والعطاء من اجل وطننا العزيز حتى تبقى الكويت مرفوعة الراية. يذكر ان النظام العراقي البائد اسر 605 اسرى كويتيين وغير كويتيين ابان احتلاله لدولة الكويت عام 1990.