تعقد الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض اجتماع الجمعية العمومي الاول برعاية عميد كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام مساء غد الاربعاء بفندق الظهران الدولي حيث تم توجيه الدعوة لجميع المتخصصين في علم الاحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية بوجه خاص وبالتخصصات الاخرى ذات العلاقة بوجه عام. وتعتبر الجمعية ثاني جمعية في العالم العربي والاسلامي بعد الجمعية العربية للاحياء الدقيقة الطبية والامراض الوراثية بجمهورية مصر وتسعى الجمعية لممارستها لأنشطتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية وتقييم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة في مجال الاحياء الدقيقة والامراض المعدية وفقا للقواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية. ولمعرفة تفاصيل اكثر من بداية تأسيس الجمعية ودورها واهم اهدافها وعدد أعضائها التقت (اليوم) بالدكتور عبدالرحمن محمد القرشي رئيس المجلس التأسيسي للجمعية فقال: عملنا مجلسا تاسيسيا للجمعية بموافقة المسؤولين بالجامعة وكان لي الشرف ان اختارني زملائي رئيسا للمجلس التأسيسي. تأسيس الجمعية ومهمة المجلس التأسيسي وعن بداية التأسيس قال: قمنا بتوزيع اكثر من 2000 استبانة قبل اقامة المجلس التأسيسي عن حاجة المملكة العربية السعودية والمنطقة الخليجية لاقامة مثل هذه الجمعية وجاءت نسبة 100% كانت تؤكد الحاجة الماسة لاقامة الجمعية لعدم وجودها في المنطقة. وعن مهمة المجلس التأسيسي قال: مهمته تندمج تحت عمل الترتيبات اللازمة لاقامة الجعية العمومية واختيار مجلس الادارة والذي سيبدأ تطبيقه الفعلي يوم غد الأربعاء وهو البداية الفعلية لهذه الجمعية. الأعضاء والدعم وعن أعضاء الجمعية وطريقة اشتراكهم قال: الجمعية مفتوحة للجميع فاي متخصص بهذا العلم سواء اكان فنيا او اخصائيا او استشاريا يحق له ان ينضم الى عضوية الجمعية سواء اكان سعوديا او غير سعودي رجلا او امرأة وهناك سعر رمزي 100 ريال رسم اشتراك عضوية وهو قليل جدا اذا ما قيس بالجمعيات الغربية والتي يصل رسم الاشتراك فيها الى 1000 دولار واتوقع ان يصل عدد الاعضاء باذن الله الى 250 عضوا في البداية. وعن الدعم الذي تجده الجمعية قال: ليس هناك دعم مادي يصل الى الجمعية الا ما سيقدمه الاعضاء من رسوم اشتراك ولكن هناك وعدا من بعض الشركات بان تقدم لنا الدعم. واضاف الدكتور القرشي: ان الاحياء الدقيقة الطبية والامراض المعدية تشمل كلية الطب البشري، وكلية التمريض، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الاسنان، وكلية الطب البشري، وكليات العلوم، وكليات الصيدلة والكليات العلمية بالنسبة لكليات البنات، واقسام التربية التي بها قسم الاحياء لانه يدرس فيه بعض مناهج الاحياء الدقيقة الطبية، بالاضافة الى الامراض المعدية حيث تجدها جزءا من طب الباطنية وطب الاطفال وطب الجراحة وطب الامراض الجلدية حتى الامراض الجنسية كالايدز وسارس وفلونزا الطيور كلها تعتبر من الأمراض المعدية في العالم وكذلك الامراض النفسية. أهداف الجمعية وعن أهداف الجمعية قال: تنمية الفكر العلمي في مجال الاحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية والعمل على تطوير الانشطة، وتحقيق التواصل العلمي بين الاعضاء وتقديم المشورة العلمية وتطوير الاداء العلمي والمهني لاعضاء الجمعية وتيسيير تبادل الانتاج العلمي والافكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات. ونحن نسعى لان يكون لنا اجتماعات سنوية تعقد فيها المؤتمرات والمحاضرات ونسعى كذلك لاستضافة المؤتمرات العالمية لهذا التخصص التي تعقد في اوروبا وامريكا ومن الاهداف ايضا تأسيس مجلة علمية تحت مسمى (المجلة العلمية للجمعية السعودية للاحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية) ننشر من خلالها ابحاث الجمعية، ونحاول كذلك ايجاد علمية تدريبية متواصلة على مدار العام للاعضاء في الجمعية للتدريب على الاجهزة الحديثة التي تصل الى المملكة ودورات عن كيفية البعد عن الامراض المعدية يستطيع العضو الفني بقدر المستطاع ان لا يقع فريسة للعينات التي تقدم له، وكذلك تطوير مستوى الكفاءات والمقدرات العلمية والعملية وعمل محاضرات بشكل مستمر وعرض ما يستجد من معلومات. دور وزارة الصحة وعن دور جامعة الملك فيصل في دعم الجمعية قال: الجامعة هي الاساس فالجمعية تندرج تحت مظلة جامعة الملك فيصل بالدمام ولوا دعم الدكتور عميد الكلية لما استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ولما تبلورت الجمعيات الثلاث خلال سنة واحدة لتصبح اربع جمعيات، وهناك جميعة خامسة في الطريق هي جمعية جراحة المخ والاعصاب. أما وزارة الصحة فهي الرافد الاساسي للجمعية وللعاملين معنويا واتمنى ان تدعمنا ماديا وتدعمنا بالاشخاص والفكر وكلاهما مكمل لدور الاخر. افكار الجمعية المستقبلية وعن الافكار المستقبلية للجمعية قال: ان شاء الله نحن نخطط لان يكون للجمعية فروع في كل مناطق المملكة وسنبدأ اولا بالمنطقة الشرقية والوسطى والغربية ومن ثم بالمنطقة الجنوبية والشمالية، اضافة الى ان نشاط الجمعية لن يقتصر على المنطقة الشرقية فقط بل سيتم نقلة كل سنة في منطقة والمؤتمر السنوي الذي ستعقده الجمعية ايضا سيتنقل بين فروعنا بالمناطق كل سنة اما بالنسبة لاجتماعات الفروع فهي كل ثلاثة اشهر. ونطمح مستقبلا لان ننقل تجربتنا الى دول الخليج العربي اما من خلال إقامة فروع في تلك الدول او من خلال اي طريقة اخرى. وفي نهاية حديثه ل (اليوم) حمل الدكتور القرشي نقص الدعم المادي للجمعيات السبب في عدم قيامها الكثير منها، ونحن لدينا خطة للاتصال بشركات الادوية كما هو الحاصل في الدول الاوربية التي تعتمد اعتمادا كليا على القطاع الخاص وهذا ما اتمنى ان يحدث هنا فالكثير من شركات الادوية والاجهزة الطبية استفادوا مبالغ ضخمة من المملكة العربية السعودية ولم يقدموا إلا الشيء القليل ففي اوربا اكثر من 20% من دخل هذه الشركات يخصص للابحاث العلمية والنشاطات العلمية ببلايين الدولارات واتمنى ايضا من الجهة المانحة التراخيص لشركات الادوية ان يكون من ضمن عقد منح الترخيص ان تكون هناك نسبة معينة من ارباح الشركات لدعم المجالات العلمية بالمملكة اسوة بما يكون في اوروبا وان يكون هذا ملزما للشركات.