تتعالى اصوات كثيرة داخل المجتمع بضرورة ان تأخذ المرأة حقها في مجال التوظيف كالرجل والدولة لم تقصر في تعليم الاناث بل صرفت اموال طائلة لتعليم الفتاة وانا كانثى قريبة من الاناث ارى انها ان كانت ترغب في العمل سواء لظروف خاصة بها او لاثبات ذاتها وكانت ذات تعليم عال ومؤهلة تأهيلا جيدا افضل من الرجل فلها الحق ان تشاركه ولكن كل هذا لا يعني ان تأخذ مساحة في المؤسسات الحكومية او غيرها اكبر من الرجل لاننا كمجتمع شرقي له عاداته وتقاليده وللتكوين البيولوجي لها يحد الى حد كبير من استمراريتها في العمل لسنوات طويلة والتفرغ التام له طول الوقت وكذلك لديها اسرة لا بد ان ترعاها وتهتم بها وان اختل التوازن كانت النتائج سلبية على المجتمع فالمطالبون بضرورة تقليص دور الرجال في المكاتب والادارة التابعة لوزارة التربية بحجة ان وظائفهم تنفيذية فاني لا ارى ان هناك وظائف تنفيذية الا قليلة جدا واي قسم او شعبة يستطيع بالتخطيط الجيد والاطلاع ان يبدع ويحول عمله من مجرد تنفيذ الى عمل انتاجي ووزارة التربية والتعليم من اكبر القطاعات التي للانثى نصيب كبير بها علاوة على ان كثيرا من المراجعين يتذمرون من بيرواقراطية النساء فليترك زيادة الإناث في الوزارة لرأي الجمهور ومن الافضل ان تكون زيادة الإناث في قطاعات اخرى مثل وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التجارة ووزارة الخارجية ووزارة التخطيط وغيرها.