تستضيف البحرين في بداية العام المقبل فعاليات كبرى لغرف التجارة الاسلامية ورجال الاعمال من اربعين دولة وذلك تحت شعار (دور القطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الاسلامي). وقال نائب الامين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين جهاد بوكمال ان اولى تلك الفعاليات مع بداية العام المقبل هي الملتقى والمعرض التجاري العاشر للبلدان الاسلامية الذي سيتزامن مع الملتقى ال11 للقطاع الخاص في الدول الاسلامية. واوضح بوكمال ان هذه الفعاليات التي ستعقد في فبراير 2005 سيتم على هامشها عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة. واضاف ان لهذه الفعاليات اهمية كبرى في الوصول الى التكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية ووضع نهج ثابت واستراتيجية واضحة تعمل على تشجيع وتنمية علاقات التعاون التجاري والاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية للدول الاسلامية الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي. ومن جهته قال المدير العام للمركز الاسلامي لتنمية التجارة الدكتور علال رشدي ان هذه الفعاليات تهدف في مجملها الى تحرير التجارة وفتح الاسواق بين الدول الاسلامية، والتي ستصب حتما لصالح اقتصاداتها وصولا الى السوق الاسلامية المشتركة. يذكر ان التمويل الاسلامي يشق طريقه بشكل سريع في القطاعات المالية بشكل لم يعد يقتصر على الدول الاسلامية فقط، بل يمتد الى الدول التي توجد فيها مجتمعات اسلامية كبيرة. كما تم تطوير الادوات والآليات والمنتجات المصرفية الاسلامية مما جعلها تحقق معدل نمو يقدر ب 15% سنوياً حتى بلغ عدد المؤسسات اكثر من 250 مؤسسة مصرفية ومالية تعمل في 49 دولة موزعة على القارات الخمس تدير اصولاً تزيد على 230 مليار دولار.