* التحكيم السيئ والحظ والمغنم عوامل أساسية في هزيمة الاتفاق أمام الاتحاد الذي لم يقدم أي شيء يذكر حتى يحتفل بالنقاط الثلاث الاتفاقية والنتيجة النهائية لا تعكس بأي حال من الأحوال الواقع الفني للمباراة التي شهدت سيطرة اتفاقية واضحة حتى في ظل ظروف النقص نتيجة الطرد واللعب بعشرة لاعبين. * لنبدأ بالتحكيم السيئ الذي ابخس حق الاتفاق كثيراً عندما أغفل ضربة الجزاء الواضحة في نهاية الشوط الأول. * أما الحظ فإنه ساهم مساهمة كبيرة في عدم ترجمة مجهود اللاعبين. * أما المغنم الذي بتصرفه الأهوج اصاب اللاعبين في مقتل وهو في الأساس لم يقدم أي شيء يذكر بل أنه كان عالة على الفريق. * ولا ننسى الإشادة بتحركات سعد العبود الإيجابية والتي لم تترجم نظراً لسوء الطالع الذي لازم المهاجمين كثيراً. * الجمهور الاتفاقي لم يقصر حضر وبكثافة وساند الفريق فلهم كل الشكر والتقدير وأن شاء الله التعويض قادم في مستقبل الأيام. * كذلك أعجبتني روح المدافع الصلب سواريز والحماس الذي كان يحترق في داخله لخدمة الفريق عكس بعض اللاعبين الذين يلعبون ببرود شديد وكأنهم مجبورون على اللعب. * أتمنى أن لا تكون هذه الهزيمة نقطة تحول في مسيرة الفريق بل على العكس من ذلك يجب أن يشعر اللاعبون بالفخر عندما واجهوا الظروف العصيبة بكل بسالة. * الاتحاد فريق كبير... نعم... ولا أحد يختلف على ذلك لكنه لم يقدم أي مستوى يذكر وكانت أهدافه نتيجة لأخطاء فردية وضربة ثابتة من قدم المحترف الأجنبي. * رئيس الاتفاق الأستاذ عبد العزيز الدوسري طالب اللاعبين بنسيان الخسارة غير المستحقة وطالبهم بعدم التفكير في المربع والاتجاه نحو بطولة كأس ولي العهد كإجراء ذكي من رئيس محنك لإبعاد الضغوط الفنية عن اللاعبين. * ما يحتاجه الاتفاق الآن هو لاعبون في خط المنتصف بدلاً من إبراهيم المغنم وعلي الشهري اللذين أصبحا عالة على خط المنتصف لافتقارهما للقتالية والحماس. * سؤال: أين مبارك الخليفة؟؟؟؟ علامة استفهام كبيرة وهل المغنم أفضل منه؟؟؟؟ * عموماً ألف مبروك لفريق الاتحاد وحظا أوفر لنا كاتفاقيين. @@ بندر عبد الله العليو- الدمام