قاد الحظ السيئ فريق الاتفاق لمواجهة الاستقلال الإيراني في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا على الأراضي الإيرانية ليكون الفائز منهما ضمن المشاركين في دوري الأبطال. القرعة لم تنصف الاتفاق حيث وضعته في موقف صعب عكس الشباب الإماراتي (الفريق الآخر الذي يلعب في التصفيات التمهيدية) والذي سيواجه نيفتشي الاوزبكي على أرضه وبين جماهيره في دبي ومن مباراة واحدة ورغم هذه المعوقات إلا أن الاتفاق قادر على تخطي هذه المرحلة والوصول الى النهائيات خصوصا وأنه يملك مدربا سبق له أن تولى تدريب المنتخب الإيراني عام 2006 ويعرف بالضبط كل ما يتعلق بالأندية الإيرانية حتى ولو قرر عدم مغادرته مع البعثة الا انه وضع الحلول المناسبة مع جهازه الفني المساعد لتجاوز هذا المطب الصعب. المباراة بلاشك صعبة لظروف الاتفاق الحالية من نقص وعدم تواجد المدرب مع الفريق لكن كلنا ثقة بأن فارس الدهناء سيتواجد في طهران لاقتناص الفوز وعلى الجهاز الفني والإداري المتواجد هناك أن يهيئ اللاعبين نفسيا بأن يتجاوزا أول 20 دقيقة من المباراة دون ولوج أي هدف في مرماهموعلى الاتفاق ألا يخشى هذه المباراة وان يقدم كل ما في وسعه بتحقيق الفوز وإذا تجاوز هذه المباراة فسيتأهل الى دوري الأبطال أما إذا خسر لا قدر الله فسيشارك في بطولة الاتحاد الآسيوي وهي بطولة أيضا مهمة وتلعب فيها أندية قوية ومعروفة وليس عيبا أن يلعب الاتفاق في هذه البطولة ففريق مانشستر يونايتد خرج من دوري أبطال أوروبا وانتقل للمشاركة في البطولة الأقل وهي كأس الاتحاد الأوروبي ويجب على الاتفاقيين أن يمحوا من ذاكرتهم نهائي كأس ولي العهد والنقص الحاصل بالفريق جراء غياب الثنائي لازاروني وتيجالي وخبرة ادارة الدوسري قادرة على تهيئة الفريق بالشكل الصحيح وإعادة ابداع الاتفاق في دوري أبطال آسيا قبل عدة مواسم وحقق فيها أفضل فريق في الدور الأول من ضمن أفضل الأندية الآسيوية شرقها وغربها بعد أن ضرب فرق مجموعته بالاربعات وكان بإمكانه الوصول الى ابعد من ذلك لولا الخبرة التي خذلته آنذاك. المباراة بلاشك صعبة لظروف الاتفاق الحالية من نقص وعدم تواجد المدرب مع الفريق لكن كلنا ثقة بأن فارس الدهناء سيتواجد في طهران لاقتناص الفوز وعلى الجهاز الفني والإداري المتواجد هناك أن يهيئ اللاعبين نفسيا بأن يتجاوزا أول 20 دقيقة من المباراة دون ولوج أي هدف في مرماهم لامتصاص حماس الفريق الايراني وجماهيره التي ستحتشد لمؤازره فريقها واعتقد أن لاعبي الاتفاق لن يخشوا تلك الجماهير فهم تعودا أن يلعبوا في مثل هذه الأجواء ومباراة نصف نهائي ونهائي كأس ولي العهد أمام الأهلي والهلال خير دليل على ذلك. [email protected]