حذر كولن باول وزير الخارجية الامريكي المعارضة في هايتي من الاطاحة بالرئيس جان برتران أرستيد الذي أعاده غزو أمريكي الى السلطة قبل عشر سنوات ويواجه الان ثورة مسلحة. وقال باول للصحفيين بعد استضافة اجتماع أزمة مع وسطاء لن نقبل أي نتيجة لا تتفق مع الدستور. ولن نقبل أي نتيجة تحاول بأي وسيلة بشكل غير قانوني الاطاحة بالرئيس المنتخب لهايتي. وأضاف أيضا ان الولاياتالمتحدة وكندا ودول الكاريبي ناقشت ما اذا كان يمكن ارسال أجانب لتعزيز شرطة هايتي . ويلزم المسؤولون الامريكيون الحذر بشأن قيام أجانب بالمساعدة في اخماد أعمال العنف خشية أن يصبحوا أهدافا للعصابات المسلحة او ينظر اليهم على أنهم ينحازون لطرف ضد طرف آخر. وقال باول انه لا توجد خطة في الوقت الحالي للتدخل العسكري لاخماد أعمال العنف التي تفجرت في الاسبوع الماضي على شكل ثورة كاملة بعد أشهر من الاحتجاجات ضد رئاسة ارستيد. وتقول الولاياتالمتحدة ان هذا التصعيد المدمر لاعمال العنف يأتي من قيام الرئيس باستخدام عصابات من قطاع الطرق لتخويف معارضيه السياسيين. وحث باول أرستيد الذي انتخب لفترة ثانية في عام 2000 على الالتزام باتفاق توسطت فيه دول الكاريبي وتضمن تعهده بنزع سلاح العصابات المتحالفة مع الاحزاب السياسية.