تحولت سميرة الزوجة الشابة إلى سفاحة ومصاصة دماء.. اقسمت ان تقتل زوجها وتشرب من دمائه وذلك لانه رفض ان يطلقها بعد زواج دام خمسة اشهر فقط حتى تتزوج من رجل اخر كانت تحبه وتربطها به علاقة حب امتدت لخمس سنوات خلت ولان زوجها رفض مطالبها وقرر ان يتركها مثل البيت الوقف لا هي متزوجة ولا مطلقة.. وبعد فشل الزوجة في الحصول على حريتها من زوجها الذي ادعى ان حجته في رفض الانفصال عنها حرصه على مستقبل ابنهما الذي تحمله بين احشائها فاقدمت على اجراء عملية اجهاض وقررت التخلص من زوجها إلى الابد واستعانت بصديقها في تنفيذ جريمتها المروعة.. البداية كانت بلاغا تلقاه العميد مأمور قسم شرطة ايتاي البارود بمحافظة البحيرة من نجار بنشوب مشاجرة بين زوجين ورجل ثالث تربطه صلة مجهولة بالزوجة سمع فيها الزوج يستغيث ويردد لا تقتلوني وبعدها انقطع صوت الزوج نهائياً ولم يخرج الرجل الغريب مؤكداً انه يشك في ارتكاب الزوجة وصديقها جريمة بشعة وربما يكونا قد تخلصا من الزوج وقتلاه. وبعد استئذان النيابة قام الرائد رئيس المباحث بمداهمة شقة الزوج وكانت المفاجأة في انتظار رجال الشرطة حيث تم القبض على الزوجة وهي تقوم بربط اربعة اجولة تسيل منها الدماء.. وبفتح الاجولة تم العثور فيها على جثة الزوج مقسمة إلى اربعة اجزاء قامت الزوجة بتقطيعها حتى تتخلص منها وقتها اصيبت الزوجة بانهيار شديد وسقطت مغشياً عليها من هول الصدمة حيث كانت تعتقد ان رجال الشرطة لن يصلوا اليها ابداً ولن يكتشفوا جريمتها. وبدون تردد اسرعت الزوجة القاتلة بالاعتراف امام رجال المباحث بجريمتها البشعة وكيف خططت لها وارشدت عن صديقها الذي شاركها ارتكاب الجريمة ويدعى نجيب (39) سنة وتم القبض عليه وهو يقوم بتغيير الفي دولار سرقها من منزل القتيل عقب ارتكابه الجريمة بمشاركة الزوجة.. وحاول المتهم انكار ارتكابه الجريمة لكن اعترافات الزوجة القاتلة بكل تفاصيل الجريمة المروعة جعلته ينهار ويسرع بالاعتراف وارشد رجال المباحث إلى الساطور الذي نفذ به جريمته وقام وشريكته زوجة القتيل باعادة تمثيل كيفية ارتكاب الجريمة امام رئيس نيابة ايتاي البارود الذي امر بحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيق بتهمة قتل زوجها. الزوجة المتهمة واكدت ل (اليوم) في القاهرة انها ليست نادمة على جريمتها لان زوجها كان يستحق الموت عشرات المرات حيث تزوجها رغم ارادتها وذلك تحت ضغوط ادخال والدها السجن لان ابيها تراكمت عليه الديون لصالح زوجها فاضطرت إلى الارتباط به لانقاذ والدها من دخول السجن وعندما مات ابوها طلبت الطلاق حتى تتزوج من الرجل الوحيد الذي احبته من كل قلبها لكن زوجها رفض بشدة فاضطرت لارتكاب الجريمة حتى تستمتع بحياتها كما تحب فاتفقت مع صديقها الذي كانت تريد الزواج منه على ان يتخلصا سوياً من زوجها ويقتلاه حتى يخلو لهما الجو ويتزوجا خاصة انهما سوف يستوليان على نقود كثيرة يحتفظ بها في خزينة نقوده. اذ يمتلك شركة صرافة.وحددت الزوجة ساعة الصفر.. وضعت لزوجها الحبوب المخدرة في الطعام حتى راح في نوم عميق فور تناوله الطعام وقتها كان صديقها يختبئ في احدى الغرف في البيت ينتظر اللحظة التي تبلغه فيها الزوجة يان زوجها راح في نوم عميق حتى يجهز عليه طعناً بالسكين حتى الموت. وما ان اشارت الزوجة لصديقها حتى انقض على زوجها طعناً بالمطواة حتى الموت ثم اسرعت الزوجة بتقطيع جثته إلى اربعة اجزاء بنفسها ووضعها في اجولة حتى يتم التخلص منها واسرع صديقها إلى الخزينة للاستيلاء على نقود القتيل فلم يجد سوى الفي دولار القت الشرطة القبض عليه وهو يعرضها للبيع في احدى شركات الصرافة. واكدت الزوجة القاتلة انها لم تكن تعتقد ان الشرطة كانت ستكشف جريمتها خاصة انها كانت ستخفي معالم جريمتها وتلقي بجثة زوجها إلى الكلاب الضالة لتأكلها لكن المباحث كانت اسرع في الوصول اليها.