اعلن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية للصحافة امس الثلاثاء ان حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اثارت آمالا خاطئة حول الاسلحة المزعومة التي كانت في حوزة العراق قبل الحرب. وقال الخبير البريطاني بريان جونز لصحيفة الاندبندنت شخصيا، لا اعتقد انهم سيعثرون على مخابىء للاسلحة في العراق ولقد اعطوا الناس امالا خاطئة من خلال حملهم على الاعتقاد بوجود مخزونات الاسلحة تلك. وقد تذرع بلير برفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين التخلي عن برنامجه لاسلحة الدمار الشامل لاجتياح العراق الى جانب الولاياتالمتحدةالامريكية في مارس الماضي.