أكد عقاريون في المنطقة الشرقية أن اللجنة العقارية بغرفة المنطقة الشرقية تدرس بجدية المواضيع الهامة والمتعثرة وخصوصا المساهمات المتعثرة والتي مضى عليها أكثر من سنوات وخلافها . واشارت تلك المصادر الى أن جدولة المزادات العلنية أخذت جزءاً من التقدم في المواضيع التي تم طرحها خلال الاجتماعات السابقة وتعتبر اللجنة قد حققت نجاحا في بعض المواضيع التي تم استعراضها خلال الأشهر الماضية . وتطرقت تلك المصادر إلى ما أشير في موضوع سابق عن أسباب ارتفاع أسعار الأراضي في المنطقة الشرقية وما يمكن إيجاده من حلول . أوضحت أنه يصعب على اللجنة العقارية تحديد أسعار الأراضي أو المتر في المساهمات التي يتم الإعلان عنها إلا إذا كانت هناك لجنة مكونة خاصة بالمساهمات لدراسة اهمية الموقع والسعر المناسب وما سوف يمكن أن تحقيق خلال فترة التنمية والتطوير وعلقت أن الأسباب المؤدية إلى رفع الأسعار ناتجة عن تزايد الطلب على شراء الأراضي في مناطق مختلفة حسب الرغبة والحاجة من قبل المشترين . وتعتبر الأكثر ارتفاعا في الوقت الحاضر تداول الأسهم العقارية على مستوى المنطقة الشرقية . وذلك نتيجة الأرباح التي تحققها وحققتها تلك الأسهم في المساهمات التي تم طرحها للمزاد وأشارت إلى أن نسبة الاقبال على شراء الأسهم العقارية يصل إلى 60 بالمائة خصوصاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية وهذا عامل مساعد في ارتفاع الأراضي سواء التجارية أو السكنية هذا من جانب وأوضحت مصادر عقارية أخرى أن سوق العقار في المملكة سار في عملية الارتفاع وبنسبة كبيرة . رغم الطرح الكبير في عدد المساهمات على ذلك القطاع العقاري إلا أن الأعداد السكانية في تزايد كبير الأمر الذي لم يقلل من انخفاض اسعار الأراضي ويعتبر العقار الأكثر تداولاً على مستوى كبير وهو جزء مهم من الاقتصاد الذي تعتمد عليه الدولة. كما أن التوقعات للمساهمات التي سوف تطرح تلاقي حظاً وافرا من الأرباح على عكس المساهمات التي سوف تأخذ مدة اطول . وتركزت الطلبات الحالية على المساهمات المكتملة لجميع الشروط وكذلك التي تخدم العديد من شرائح المجتمع دون مطالبة بتجديد الأسعار في حال توفر ذلك ورغم ذلك فإن الصفقات العقارية مستمرة وبشكل ناجح سواء داخل النطاق العمراني أو خارجه ويبرر ملاك هذه الصفقات أن الأعداد السكانية أكبر بكثير من تلك المساحات التي تتم عليها المزادات العقارية وأن المنطقة الشرقية الأكثر كثافة خلال الأعوم الثلاثة الماضية . يذكر أن نسبة الارتفاع الحاصلة في أسعار الأراضي لن تتجاوز الأرقام التي وصلت إليها في الوقت الحالي نظراً لوجود العديد من المساهمات التي سوف تطرح خلال هذا العام والأعوام القادمة دون أن تكون هناك مخاوف من حيث الخسارة التي يمكن ان تواجه مالك المساهمة.