وصف مقاتلو جبهة نمور تحرير تاميل ايلام السريلانكية أن الانتخابات المبكرة التي دعت اليها رئيسة البلاد في مطلع الاسبوع بانها نكسة خطيرة لجهود السلام ولكنهم أضافوا انهم سيلتزمون بوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه مع الحكومة في فبراير عام 2002. ونقل عن انطون بالاسينغام كبير مفاوضي المتمردين قوله على موقع جبهة نمور تحرير تاميل ايلام على الانترنت: منظمتنا للتحرير ستلتزم بشكل حازم باجراءات وقف اطلاق النار وستحافظ على السلام. وكانت الرئيسة تشاندريكا بندرانيكا كوماراتونجا حلت البرلمان أمس الاول محددة الثاني من ابريل موعدا للانتخابات مؤخرة بشكل أكبر جهود استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ تعليق المتمردين المحادثات قبل عشرة أشهر. ودعت كوماراتونجا التي تتخذ موقفا مع المتمردين أكثر تشددا من موقف رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ الى الانتخابات في محاولة للخروج من مأزق مع رئيس الوزراء بشأن كيفية التعامل مع مبادرة السلام. وقال بالاسينغام: انعدام الاجماع بين المجموعة السنهالية الحاكمة بشأن حل ذلك الصراع العرقي جعل البلاد بأكملها تغرق في عدم استقرار سياسي خطير. ويقاتل المتمردون من أجل اقامة دولة مستقلة في شمال وشرق سريلانكا للاقلية التاميلية ويقولون ان الاغلبية السنهالية تميز ضدهم في المعاملة، كما يقول المتمردون انهم سيتفاوضون مع أي زعيم يملك تفويضا. ولكنهم لم يخفوا كراهيتهم لكوماراتونجا التي حاولوا قتلها في هجوم انتحاري بالقنابل عام 1999.