قال س. ب. ثاميلسلفان زعيم الجناح السياسي لجبهة نمور تحرير تاميل ايلام امس ان مصير عملية السلام في سريلانكا في أيدي الحكومة حاثا رئيسة البلاد ورئيس الوزراء على انهاء صراعهما على السلطة بأسرع وقت ممكن. وتسبب الصراع بين تشاندريكا كوماراتونجا رئيسة البلاد ورانيل ويكرمسينغ رئيس الوزراء في توقف محادثات السلام وتزايدت المخاوف من انهيار هدنة مستمرة منذ نحو عامين. وقال ثاميلسلفان: الامور كلها تعتمد على الحكومة وآليتها العسكرية لضمان عدم دفع التأميل صوب موقف يضطرون فيه لاستخدام السلاح من جديد، الا انه قال ان الثوار المتهمين بخرق أربع اتفاقات هدنة سابقة لن يكونون أول من يخرق وقف اطلاق النار الحالي في القتال الذي اسفر عن مقتل 64 الف خلال عشرين عاما.