ذكرت صحيفة الانديباندنت البريطانية امس الاحد ان المصدر الذي كان وراء عنصر مهم في الحجة التي اعتمدت عليها الحكومة البريطانية للتأكيد على ان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل، غادر العراق قبل بضعة اعوام. وأوضحت الصحيفة ان هذا المصدر حصل من شخص اخر على المعلومة المتعلقة بامكانية نظام صدام حسين نشر اسلحة كيميائية وبيولوجية خلال 45 دقيقة. واشارت الصحيفة البريطانية الى ان هذه المعلومات لا تتطابق مع القواعد العادية لتقييم اجهزة الاستخبارات وخصوصا عندما لا تكون مدعومة بعناصر خطية. وكانت معلومة ال45 دقيقة مدرجة في ملف ضد العراق قدمه توني بلير لمجلس العموم في 24 سبتمبر 2002. واضافت الصحيفة ان المصدر الذي كان وراء هذه النقطة غادر العراق بعد حرب الخليج الاولى عام 1991 ولم يتصل باجهزة المخابرات البريطانية الا بعد رحيله. وجاءت هذه المعلومات بشكل غير مباشر من ضابط في الجيش العراقي.واوضحت الصحيفة ان مصير الضابط غير معروف ويخشى ان يكون قد قتل او في عداد المفقودين.