دأبت اللجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر على القيام بزيارة سنوية لكل من دار الحضانة الاجتماعية في الدمام ودار الرعاية الاجتماعية للمسنات ومركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية وذلك لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك وتقديم الهدايا. (اليوم) كانت برفقة عضوات اللجنة الصحية بالجمعية والزهرات الصغيرات صباح الاثنين في هذه الجولة التي بدأت بدار الرعاية الاجتماعية للمسنات بالدمام ويبلغ عددهن (21) نزيلة حيث تبودلت الأحاديث الودية بين العضوات ونزيلات الدار من النساء الواعيات مع معايدتهن وتسليمهن هدايا تذكارية بهذه المناسبة, ومما كان ملاحظا شدة ترحيب النزيلات بالعضوات لسابق معرفتهن بهن حتى ان المسنة (سعيدة) احتضنت العضوة فوزية القصيبي مرحبة بها بشدة ومعاتبة لها على عدم سؤالها عنها وهي تتذكر الرحلة التي نظمتها لهن الى شاطىء البحر قبل أربع سنوات. يذكر ان النزيلة الإيطالية التي كانت بالدار توفيت خلال الصيف الماضي بعد ان استشرى مرض السرطان في جسدها ولم يفد معه العلاج وقدم كرسي دورة مياه لاستخدام كبار السن كهدية للدار تبرعت به احدى العضوات. بعد ذلك توجهت العضوات الى دار الحضانة الاجتماعية للأيتام الصغار بالدمام وتم توزيع الهدايا على جميع الأطفال في الأسر بحضور مربياتهن وسط فرح وسرور الأطفال بالألعاب والحلويات المقدمة لهن. ومما يجدر ذكره ان التليفزيون السعودي كان هناك وصور فرحة الصغار برفقة الزميلة نهى الناظر حيث ستعرض هذه الزيارة في احدى حلقات برنامج الأسرة الصباحي. ثم توجه الجميع في رحلة العودة الى الجمعية الى المحطة الثالثة في الجولة وهي مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية حيث وزعت الهدايا والحلويات على البنين الصغار (الأشبال) ويبلغ عددم 26 طالبا بينما بعثت كوبونات وجبات غذائية من احد المطاعم مع عيدية في ظرف مغلق الى قسم البنين الكبار ويبلغ عددهم 75 طالبا. كما تم الاطلاع على بعض أعمال وانجازات الصغار مع برنامج نادي الأصدقاء التابع للجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية. وقد حضرت هذه الزيارة من إدارة الإشراف الاجتماعي التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية حصة العليان وزهرة سعيد نائبة رئيسة اللجنة الصحية بالجمعية أنيسة المعيبد عبرت عن سعادتها بهذه الزيارة التي تهدف الى ادخال الفرح والسرور الى نفوس الصغار في هذه الأيام المباركة كما شكرت خلال كلمتها جميع عضوات اللجنة الصحية على تعاونهن في شراء وتغليف الهدايا خلال فترة وجيزة. بينما ذكرت الشاعرة (نوض) احدى العضوات ان مثل هذه الزيارة التذكيرية مفيدة للجميع صغارا وكبارا كي يشكروا الله تعالى على نعمة الوالدين الصالحين ونعمة الأبناء البررة. ومن المرافقات الصغيرات التقينا بنجلاء فيصل السويكت التي ذكرت ان هذه الزيارة ليست الأولى حيث زارت دار رعاية المسنات قبل ذلك وسرت لمقدار الرعاية التي تقدم لهن من الدولة حفظها الله حيث ان النزيلات يعبرن عن سرورهن وارتياحهن بكثرة, كما ان زيارة الأيتام والمسح على رؤوسهم ترقق القلب وتكسب الاجر الكثير وقد حضرت نجلاء وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي. أما ديما راشد الزعبي من الصف الثالث متوسط فقد ذكرت انها كانت تنتظر هذا اليوم بشوق خاصة بعد زيارتها لهن العام الماضي مع الجمعية وقد أحبت نزيلات دار المسنين خاصة الخالة (سعيدة) وهي تقدم التعازي لهن على وفاة النزيلة الإيطالية. وتمنت ديما الاهتمام بمبنى دار المسنات أكثر ليكون أكثر راحة لهن. فيما ذكرت تغريد عيد القحطاني انها كانت سترافق زميلاتها للغداء احتفاء بانتهاء الامتحانات إلا انها فضلت الذهاب لزيارة العجزة والأيتام لتنال الأجر من الله تعالى ولكنها شعرت بأن مبنى دار الحضانة أكثر اتساعا وراحة من دار المسنات بالرغم من شدة نظافته وترتيبه. مجموعة من المشاركات وجوه من المعايدة