قالت ل «عكاظ» الدكتورة مرفت محمد ماضي بدار الرعاية الاجتماعية للقسم النسائي أن عدد النزيلات يصل إلى 17 نزيلة تتراوح أعمارهن مابين 60 - 100 عام، مشيرة إلى أن الدار الاستيعابية هي 20 مسنة. وأوضحت الدكتورة ماضي أنه يطلب من أقرباء النزيلة عند رغبتهم في تركها بالدار إحضار تقرير طبي عن وضعها الصحي وخلوها من الأمراض وتقرير آخر عن حالتها النفسية واستقرارها، ووفق النتيجة يتم تحديد قبولها بالدار، شرط أن يثبت الكشف الطبي خلوها من الأمراض المعدية والنفسية. وأكدت الدكتورة مرفت خلال لقائها بمتطوعات اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود في المنطقة الشرقية يوم أمس الأول، على وجود متابعة يومية للمقيمات بالدار للاستماع إلى شكواهن ومعالجتها وتحويل من هي بحاجة للعلاج إلى المستشفى، مبينة أن هناك أربع ممرضات في كل مناوبة، اثنتان منهن تتابعان الوزن والوجبات والمشاكل الصحية، وتراقبان العلامات الحيوية مرتين في اليوم، منوهة إلى أن الزيارة مفتوحة في أي وقت. وكان 25 فتاة من متطوعات اللجنة قمن أول أيام العيد بزيارة نزيلات دار الرعاية الاجتماعية في الدمام، واشتمل برنامج الزيارة على تقديم الهدايا للمسنات بمناسبة العيد، وذلك في لفتة إنسانية رائعة، حيث أمضين صباح العيد مع نزيلات الدار، فيما قامت الطفلة آمال السهيمي بتقديم الورد للمسنات بهذه المناسبة. وأكدت رهام المحمدي عضوة لجنة السلامة أن الزيارة تأتي بدافع ديني في المقام الأول وإنساني بهدف تقوية الروابط الاجتماعية بين هذه الفئة، مشيرة إلى أن «بعض المسنات حاولن منعنا من المغادرة حبا في بقائنا معهن أطول وقت ممكن، خاصة أن بعضهن لم يعد لديهن أقارب يأتون لزيارتهن». يذكر أن اللجنة النسائية للسلامة البحرية برئاسة الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود تهتم بالنواحي الإنسانية والاجتماعية كالتواصل مع دور الأيتام والجمعيات الخيرية، إضافة إلى أعمالها التوعوية في مجال السلامة العامة والشاطئية.