تحدثت تقارير صحفية امس عن اعتقال ثلاثة من قياديي المقاومة العراقية في قرية جنوبكركوك يعتقد أنهم مسئولون عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين على طريق كركوك تكريت. وذكر العقيد خطاب عبد الله عارف مدير شرطة الطوارئ في كركوك أن دوريات مشتركة من القوات الامريكية وشرطة الطوارئ داهمت قرية الربيضة الواقعة على 35 كيلومترا جنوبيكركوك و اعتقلت الثلاثة. من ناحية أخرى اعتقلت الشرطة المحلية في كركوك أربعة من اليمنيين ضبطت في حوزتهم سيارة لا تحمل أرقاما. وكان الجيش الاميركي قد تحدث عن وجود "تهديد متزايد" في شمال العراق غداة العملية الانتحارية المزدوجة التي اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في مدينة اربيل الكردية. وقال السيرجنت روبرت كارجي من الفرقة الرابعة مشاة المتمركزة في تكريت، معقل الرئيس المخلوع صدام حسين سابقا، "يرتسم اليوم تهديد بسبب طبيعة الهجوم في الشمال وعيد" الاضحى. وفي كركوك الى الشمال، اكد قائد الشرطة اللواء ترهان يوسف ان "الجيش الاميركي يخشى وقوع هجمات انتحارية" في هذه المدينة النفطية على بعد 255 كلم شمال بغداد. وعلى اثر التحذير، عززت الشرطة اجراءات الحماية في محيط "المباني والفنادق التي يستخدمها الاجانب وفي محيط مكاتب الاحزاب السياسية ايضا" وصرح السيرجنت كيرجي ان "محادثات جرت (حول هذه المسالة) بين مسؤولين كبار في الجيش الاميركي وقوات الامن العراقية". ويوم الثلاثاء اعتقلت الشرطة العراقية المحلية اربعة عراقيين بتهمة اطلاق النار على حاجز في كركوك (شمال) ما ادى الى مقتل شرطي واصابة ثلاثة اشخاص وقال قائد الشرطة في محافظة كركوك الفريق شيركو شاكر حكيم ان "مطلقي النار، اثنان من سكان كركوك واثنان من تكريت، اعتقلوا واعترفوا باطلاق النار على الحاجز". واضاف ان "العراقيين المعتقلين هم ثلاثة اعضاء في حزب البعث وواحد من فدائيي صدام".