لقى 12 شخصا مصرعه واصيب 28 آخرون بجروح مع بقاء الكثيرين تحت الانقاض بسبب انهيار مبنى سكنى فى مدينة (قونيا) وسط تركيا فى ساعات متأخرة من مساء أمس الاول، و انهارت عمارة سكنية مكونة من 10 طوابق وسط تركيا ودفنت سكانها تحت أنقاضها، وبين القتلى طفل في الثانية من عمره. وتسود مخاوف من وجود عشرات آخرين تحت كومة الانقاض البالغ ارتفاعها 5 أمتار والتي تخلفت عن المبنى المكون من 40 شقة سكنية يبلغ عدد ساكنيها المسجلين 140 شخصا. وقال وزير الزراعة سامي جولو في موقع الحادث نحن نمسك بأنفاسنا ولا نملك إلا الدعاء. وعمل السكان ورجال الاطفاء بأيديهم لتحريك كتل الخرسانة على أمل العثور على مزيد من الاحياء فيما توجهت فرق إنقاذ إلى قونيا من مدن تركية أخرى. وتشارك كلاب بوليسية في عمليات البحث والانقاذ. وعزا مسؤلو الحادث إلى انفجار في شبكة التدفئة في المبنى فيما عزاه مسؤولون آخرون إلى سوء البناء, غير النادرة في تركيا حيث لا يقوم المسؤولون الحكوميون غالبا بالتفتيش على مواقع البناء. وتصمد المباني المخالفة إلى حين وقوع زلزال في تلك البلاد التي تكثر بها الهزات الارضية. والعمارة المنكوبة تقع في جزء حديث الانشاء من المدينة وقد أقيمت منذ أربع أو خمس سنوات. وفي نهاية الاسبوع الماضي قتل ستة أشخاص في انهيار منزلين في اسطنبول لكنهما كانا مبنيين بالخشب ويرجع تاريخهما إلى مائتي عام.