أعلن رئيس تحرير صحيفة اسبوعية فلسطينية امس ان مجهولين اقتحموا مقر الصحيفة في مدينة غزة خلال اجازة عيد الاضحى وقاموا بتكسير الاجهزة والمعدات. وقال حسن الكاشف رئيس تحرير صحيفة "الدار" الاسبوعية الفلسطينية المستقلة ان "مجموعة من المجهولين قاموا باقتحام المقر العام للصحيفة في غزة وبتكسير المعدات والاجهزة بداخله خلال اجازة عيد الاضحى"، الا انه لم يتهم أي جهة بالوقوف وراء الحادث معتبرا ان ما حدث "رسالة وجريمة كبيرة تهدف الى تكميم الافواه". وأدان توفيق ابو خوصة نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين الحادث بشدة، معتبرا انه "اعتداء آثم من قبل مجموعة خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني وضد حرية الصحافة"، داعيا السلطة الفلسطينية واجهزة الامن والشرطة الى "بذل كل جهد من اجل الوصول الى الاشخاص او الى الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة". واوضح ابو خوصة ان "تكرار مثل هذه الاعتداءات ضد الصحافيين والمؤسسات الصحافية الفلسطينية يعتبر ظاهرة خطيرة يجب ان يقف الجميع سلطة ونقابات وفصائل وفعاليات وطنية لمحاربتها لانها لا تخدم الا الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى الى اخراس الصحافة وتكميم الحريات". وقد وصل الى المقر افراد من المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية "وشرعوا بفتح تحقيق" لمعرفة الذين نفذوا هذا "الاعتداء".