قرر مجلس الامن الدولي بالاجماع امس الاول ان يمدد لستة اشهر اضافية مهمة قوة الطوارىء الدولية العاملة في جنوبلبنان التي انتهت امس، معبرا في الوقت نفسه عن قلقه ازاء تدهور الوضع على الحدود بين لبنان واسرائيل. وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعرب عن قلقه في 21 يناير غداة غارات اسرائيلية على الجنوباللبناني وطلب من الطرفين تفادي التصعيد على طول الحدود. وقال عنان انذاك ان الجانبين فشلا في فرض احترام وقف اطلاق النار على الخط الازرق. وهذا يترجم بخسارة ارواح بشرية في كل جانب من الحدود. يذكر ان قوة الطوارىء الدولية تشكلت في مارس 1978 لمواكبة انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوبلبنان الذي لم يتم الا في مايو 2000. وتعد هذه القوة التابعة للامم المتحدة حوالى الفي عسكري وخمسمائة مدني.