وصل الى الرياض مساء امس الاول الطفلتان الفلبينيتان السياميتان واللتان تكفل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بنفقات وتكاليف العملية والتي سيتم اجراؤها في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وكان في استقبال التوأم السفير الفلبيني لدى المملكة بهارنيم قينملا وعدد كبير من الاعلاميين واعضاء السفارة الفلبينية وعدد من المواطنين. من جهتها شكرت والدة التوأم كرينا مانزو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز على تكفله بعملية فصل ابنتيها واضافت ان التقدم الطبي في السعودية شجعنا على اجراء هذه العملية الصعبة في المملكة واتمنى ان تتكلل بالنجاح. وقال السفير الفلبيني في المملكة بهارنيم قينملا ان عملية فصل التوأم الفلبيني فرصة طيبة لتقارب الشعبين الفلبيني والسعودي ولا يفوتني ان اشكر الحكومة السعودية وولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز علي تكفله بنفقات العملية وان هذا يدل على المحبة والصداقة بين بلدينا والدليل وجود 800 الف فلبيني يعمل في المملكة. واشاد سفير الفلبين بالتقدم الطبي الذي تشهده المملكة في كافة المجالات بالاضافة الى التقدم الاقتصادي والحضاري. فيما اعرب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني عن سعادته واعتزازه وزملائه بالثقة الكبيرة التي اولاهم اياها ولي العهد الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وقال ان هذه النجاحات تمثل نجاحا للبلد وما الفريق الطبي الا ممثل ومبرز لكفاءات سعودية نجحت بحمد الله في تمثيل المملكة في المجال الطبي معبرة عن عمق رسالة هذه البلاد التي لم تقف عند الحاجز الجغرافي او اللغوي كما انها لا تفرق بين البشر فهي تترجم توجهاتنا التي تنشد الخير والصحة للعالم بأسره. يذكر ان الدكتور عبدالله الربيعة قد اجرى الى الان 7 عمليات فصل لتوائم سيامية ملتصقين وبفضل من الله تكللت بنجاح باهر على مستوى العالم وكان اخر هذه العمليات العملية التي اجريت لفصل التوأم المصري في اكتوبر من العام الماضي والان التوأم الفلبيني الذي تكفل الامير عبدالله بن عبدالعزيز بعلاجهما على حسابه الخاص وستكون العملية الثامنة للدكتور عبدالله الربيعة. اما فيما يخص الحالة الصحية للتوأم الفلبيني القادم لمستشفى الملك فهد فيقول الدكتور الربيعة ان التوأم السيامي الفلبيني هما اناث وولدتا يوم الاربعا 1424/9/18 ه لاسرة فقيرة تعيش في قرية برنقاي اوباو بمقاطعة سابو. ويتضح من التقارير الاولية ان التوأم تشتركان بمنطقة البطن والحوض ولكل منهما اطراف سفلية مستقلة مع وجود احتمال اشتراكهما بالجهاز الهضمي والبولي والتناسلي وكذلك تشتركان بحبل سري واحد. وحول موعد المؤتمر الصحفي الذي سيتم فيه تحديد موعد العملية قال الدكتور الربيعة انه سوف يتم تشكيل فريق طبي متكامل لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل المخبرية وهذا سيستغرق من اسبوع الى اسبوعين بعد ذلك سوف يتم تحديد موعد المؤتمر الذي سيتم فيه تحديد موعد اجراء العملية. أم الطفلتين تحتضنان