استطاع الاتفاق ان يتأثر بخسارته في الدور الأول من الرياض وذلك عندما تمكن من الفوز بهدفين مقابل لا شيء في اللقاء الذي اقيم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الخامسة عشرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وجاءت أهداف الاتفاق في الشوط الأول عن طريق جونيور في الدقيقة (20) وصالح بشير في الدقيقة (34) وتلقى راشد الرهيب بطاقة حمراء في الدقيقة (47) من الشوط الثاني وبذلك يرتفع رصيد الاتفاق الى 22 نقطة فيما بقي الرياض على رصيده السابق 13 نقطة. الشوط الأول بدأ الاتفاق هذا الشوط بإهدار هدف محقق في الدقيقة الأولى من قدم صالح بشير والذي انفرد بالمرمى إلا انه لعبها بكل رعونة في يد حارس الرياض عبدالله صديق وتوقع الجميع ان يشهد الشوط سيطرة اتفاقية إلا ان وسط الرياض خالف التوقعات وامتلك الكرة بشكل كبير ولكن دون فاعلية بسبب تفوق سواريز وسياف البيشي في دفاع الاتفاق وبعد المهاجم حسين هادي عن جو اللقاء حتى الدقيقة 13 عندما بدأ الاتفاق يتحرك في وسط الملعب وبدأت الهجمات تنطلق من الجهة اليسرى بفضل تحركات سعد العبود بشكل أقلق دفاع الرياض المرتبك وخاصة ابراهيم المفرج ومحمد القاضي اللذين لم يجيدا مراقبة هجوم الاتفاق حيث سنحت فرصة ليسري الباشا في مواجهة المرمى لعبها برأسه استطاع صديق حارس الرياض ابعادها في الدقيقة 15. هدف الاتفاق الأول في ظل التفوق الاتفاقي تحصل يسري الباشا على خطأ على حدود منطقة ال18 للرياض, ينفذ الخطأ علي الشهري على رأس جونيور المندفع من خلف المدافعين يضعها في حلق المرمى مسجلا الهدف الأول في الدقيقة (20) يواصل الاتفاق امتلاكه للكرة ويواصل سعد العبود هجماته من الجهة اليسرى ويعد كرة ولا أجمل ليسري الباشا امام المرمى يلعبها بدون تركيز في يد الحارس صديق في الدقيقة (22) حاول لاعبو الرياض مجاراة الاتفاق وأصبح المهاجم سيزار يتراجع لوسط الملعب بحثا عن الكرة في ظل عدم فاعلية لاعبي الوسط الصبحي والسويلم مما جعل دفاع الاتفاق يلعب براحة كبيرة. هدف الاتفاق الثاني واصل سعد العبود تألقه وتجهيز الكرات للمهاجمين كان منها كرة الهدف الثاني عندما سدد على مرمى الرياض تدخل صالح بشير من وسط المدافعين وغمز الكرة في المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 34. واصل الاتفاق انتشاره السليم في الملعب ولعب الكرات البينية حيث تحصل المهاجمان بشير والباشا على أكثر من كرة لم تستثمر في المقابل حاول الرياض مجاراة الاتفاق واضطر مدرب الرياض للزج بيحيى مجرشي لمساندة الوسط حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء للرياض. الشوط الثاني ظهر تحسن نسبي على مستوى الرياض منذ بداية الشوط وتحصل حسين هادي على كرة في مواجهة مرمى ظافر البيشي والذي استطاع ابعادها منقذا فريقه من هدف للرياض ليواصل الرياض امتلاك الكرة في وسط الملعب أكثر من الاتفاق ولكن دون خطورة بسبب سلبية حسين هادي والذي اخرجه مدرب الرياض أحمد زايد وزج بيوسف الحيائي محاولة منه لانعاش الهجوم وبالفعل.كاد الحيائي يسجل هدفا بضربة رأسية في الدقيقة (22) انقذها بكل براعة الحارس ظافر البيشي. في المقابل شهد أداء لاعبي الوسط الاتفاقي تراجعا كبيرا حيث أصبحت كراتهم مقطوعة مما جعل مدرب الاتفاق يشرك جمعان الجمعان وأصبح الاتفاق يعتمد على الكرات الطويلة من المدافعين للمهاجمين محاولة لاستغلال سرعة بشير والباشا إلا ان الرياض واصل سيطرته على الكرة وكان لتحركات يحيى مجرشي دعامة للهجوم حيث لعب أكثر من كرة لم يتعامل معها سيزار بالشكل المطلوب مهدرا بذلك أكثر من هجمة حتى الدقيقة 38 عندما استطاع يسري الباشا تجاوز مدافع الرياض المفرج والحارس صديق ليواجه المرمى الخالي إلا ان اختلال توازنه جعله يلعب الكرة خارج المرمى ليعود محمد السهلي ويهدر فرصة محققة بعد ان تجاوز الكرة الحارس إلا انها خرجت الى خارج الملعب. طرد لاعب الاتفاق من هجمة للرياض يتعرض حمد القميزي لاعاقة من مدافع الاتفاق راشد الرهيب والذي شارك مع مطلع الشوط الثاني ليمنحه الحكم بطاقة حمراء وذلك في الدقيقة (47) ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء للرياض. فرحة اتفاقية
